رمضان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
الصحراء الغربية ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ يعيش شعب الصحراء
الغربية ظروفا استثنائية في واقع الحصار في ظل الاحتلال المغربي لوطنه وبحلول شهر رمضان المبارك الذي يتميز من بين جميع شهور السنة بشعائر دينية وعادات اجتماعية متوارثة ضاربة في القدم ولا تزال راسخة, رغم الاحتلال الذي شل مختلف مجالات الحياة اليومية وحرم السكان من التمتع بحريتهم ، بالاضافة الى محاولة الاحتلال القضاء على ثقافة وخصوصيات المجتمع الصحراوي .
الغربية ظروفا استثنائية في واقع الحصار في ظل الاحتلال المغربي لوطنه وبحلول شهر رمضان المبارك الذي يتميز من بين جميع شهور السنة بشعائر دينية وعادات اجتماعية متوارثة ضاربة في القدم ولا تزال راسخة, رغم الاحتلال الذي شل مختلف مجالات الحياة اليومية وحرم السكان من التمتع بحريتهم ، بالاضافة الى محاولة الاحتلال القضاء على ثقافة وخصوصيات المجتمع الصحراوي .
ففي هذا الشهر المبارك تقبل الناس على المساجد لأداء الصلوات وتلاوة القرآن, ويتميز الشهر بالاكثار من صلة الرحم والتزاور بين العائلات والجيران , تتسم اللقاءات العائلية الصحراوية خلال هذا الشهر المبارك بعقد جلسات حميمية بعد صلاة التراويح تمتد إلى وقت متأخر من الليل يتم خلالها إعداد الشاي على الطريقة الصحراوية الأصيلة.
ولا تكاد تخلو أي مائدة إفطار اليوم من شربة "الحريرة" بنوعيها البيضاء
المعدة من "الدشيشة" والصفراء, والتمر
والحليب والسمك والحلويات وألوان مختلفة من العصائر والفطائر والمشروبات, في وقت كان الحساء الأحمر المعد أساسا من دقيق الشعير سيد المائدة, فضلا عن اللبن والتمر ومشروب الشاي ونادرا ما يتناول أغلب أبناء الصحراء الغربية وجبة العشاء، مكتفين بإعداد الشاي مرة أخرى طيلة ساعات, عكس وجبة السحور التي يتناولون فيها الكسكس والحليب او اللبن واللحوم المطبوخة في الماء, أو المشوية على النار, أو أكلة الأرز باللحم المعروف محليا بـ"مارو" ويجمع عدد من الباحثين والمهتمين بالتراث الحساني على أن أبناء الصحراء الغربية كانوا في الماضي يتناولون وجبات وأطعمة بسيطة تعبر عن عيشهم الطبيعي, وتستجيب لمناخهم وتجسد جوانب من ثقافتهم وعاداتهم الغذائية التقليدية, أما اليوم, فقد اختفت بعض هذه العادات والتقاليد ولم تعد للأكلات الشعبية المعروفة باسم "بلغمان" و"الزميت" و"العيش" و"تيشطار", أي اللحم
المجفف, مكانا ضمن المائدة الصحراوية, وتم تعويضها بالأسماك بمختلف أنواعها واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات والفواكه ويلعب الاحتلال الدور الاساسي في القضاء على عادات وتقاليد المحتمع الصحراوي ومسخ ثقافته ورغم ذلك, فإن أجواء رمضان الروحية والاجتماعية ظلت في كثير من تجلياتها راسخة في وجدان المجتمع الصحراوي كطقوس وممارسات شعبية تعكس في جوانب منها المستوى الاجتماعي للأسر واصالة هذا الشعب وقوة تمسكه بماضيه
المعدة من "الدشيشة" والصفراء, والتمر
والحليب والسمك والحلويات وألوان مختلفة من العصائر والفطائر والمشروبات, في وقت كان الحساء الأحمر المعد أساسا من دقيق الشعير سيد المائدة, فضلا عن اللبن والتمر ومشروب الشاي ونادرا ما يتناول أغلب أبناء الصحراء الغربية وجبة العشاء، مكتفين بإعداد الشاي مرة أخرى طيلة ساعات, عكس وجبة السحور التي يتناولون فيها الكسكس والحليب او اللبن واللحوم المطبوخة في الماء, أو المشوية على النار, أو أكلة الأرز باللحم المعروف محليا بـ"مارو" ويجمع عدد من الباحثين والمهتمين بالتراث الحساني على أن أبناء الصحراء الغربية كانوا في الماضي يتناولون وجبات وأطعمة بسيطة تعبر عن عيشهم الطبيعي, وتستجيب لمناخهم وتجسد جوانب من ثقافتهم وعاداتهم الغذائية التقليدية, أما اليوم, فقد اختفت بعض هذه العادات والتقاليد ولم تعد للأكلات الشعبية المعروفة باسم "بلغمان" و"الزميت" و"العيش" و"تيشطار", أي اللحم