في مداخلته أمام ندوة آبوجا، فرانك رودي يعتبر "المرأة الصحراوية مثالا في الاستماتة، المقاومة والبناء"
ابوجا4/10/2011 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في مداخلته كمتحدث رئيس أمام الندوة الدولية حول كفاح المراة الصحراوية من آجل الحرية المنعقدة في مدينة ابوجا - نيجيريا مؤخرا أكد السفير فرانك رودي (الولايات المتحدة الامريكية) أن "المرأة الصحراوية تعتبر مثالاً في الاستماتة ضمن ظروف بالغة الصعوبة وفي المقاومة ضمن مسار كفاح شعبها وكذا في البناء من خلال مساهمتها النوعية في تسيير مخيمات اللجوء والوحدات السكنية والادارية الصحراوية في المنفى".
وأستعرض السفير الامريكي المتقاعد أمام الجلسة الافتتاحية للندوة سياق علاقته بنزاع الصحراء الغربية على خلفية تعينيه منتصف التسعينيات لادارة تحديد الهوية ضمن بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية MINURSO، مؤكدا "ان المغرب عمد منذ البداية الى عرقلة جهود الأمم المتحدة، وأنه لم يكن مستعداً للسماح للبعثة الأممية بتنظيم استفتاء حر ديمقراطي ونزيه في الصحراء الغربية" مستفيدا، حسب السفير رودي، من "عجز واضح من طرف الهئية الأممية في فرض قراراتها عليه".
وتطرق السفير رودي لسوسيولوجيا المرأة البدوية الصحراوية المتحررة تاريخيا وإنعكاساتها الايجابية على الدفع بدورها كعنصر فاعل، بل محوري، في كفاح الشعب الصحراوي، معرباً في ختام مداخلته عن إشادته "بالمثال الرائع الذي رسمته امنتو حيدار المناضلة الحقوقية الصحراوية كنموذج للشجاعة والتمسك بمبدأ المقاومة السلمية".