الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة تؤكد على حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير
نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) صادقت الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة على لائحة تؤكد من جديد "على حل يسمح للشعب الصحراوي في تقرير مصيره " طبقا للإعلان الخاص بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة .
بهذه اللائحة التي اوصت بها اللجنة الرابعة المكلفة بالمسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار تدعم الجمعية العامة للامم المتحدة " مسار المفاوضات الذي اقرته لوائح مجلس الامن منذ 2007 قصد التوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي" كما جاء في نص اللائحة .
علاوة على ذلك دعت الجمعية العامة اللجنة الخاصة للبلدان 24 المكلفة بدراسة وضعية تطبيق اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة الى مواصلة متابعة الوضع في الصحراء الغربية - كما نصت على ذلك اللائحة - التي سبق للجنة الرابعة للأمم المتحدة ان صادقت عليها في اكتوبر الماضي بعد اسبوع من المناقشات من قبل البلدان الاعضاء في المنظمة الاممية والمجتمع المدني الدولي . من جهة اخرى رحبت الجمعية العامة بالتزام الطرفين (جبهة البوليزاريو والمغرب) "باستمرارهما في التحلي بالإرادة السياسية وبالعمل في جو يساعد على الحوار قصد الدخول بحسن نية في جولة من المفاوضات اكثر كثافة اخذا بعين الاعتيار الجهود التي بذلت وتطور الاحداث منذ 2006 من احداث بما يضمن تطبيق لوائح مجلس الامن المتعلقة بذلك ونجاح المفاوضات".
ويؤكد نص اللائحة من جديد "المسؤولية الواقعة على عاتق منظمة الامم المتحدة ازاء الشعب الصحراوي" ويحيي في هذا الصدد الجهود التي بذلها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص كرستوفر روس فيما يخص هذه المسالة. و بعدما ذكرت بالاجتماعات الرسمية و غير الرسمية التي جرت بين جبهة البوليزاريو و المغرب منذ 2007 "دعت اللائحة كل الأطراف و دول المنطقة إلى التعاون مع الأمين العام و مبعوثه الشخصي و فيما بينها".
و يجدر التذكير أيضا بأن الإجتماع غير الرسمي الأخير الذي عقد في جويلية الماضي بين جبهة البوليزاريو و المغرب لم يفض إلى أية نتائج ملموسة. و صرح روس عقب الجولة الثامنة أن "كلا الطرفين المتنازعين -المغرب وجبهة البوليزاريو - رفضا اقتراح الآخر كقاعدة وحيدة للمفاوضات القادمة إلا أنهما جددا إرادتهما في العمل سويا بغية التوصل إلى حل سياسي طبقا للوائح مجلس الأمن الأممي ذات الصلة".
و أكد من جهته رئيس الوفد الصحراوي خاطري أدوه أن "الأمم المتحدة تبقى متمسكة أكثر من أي وقت مضى بحل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلا أن المغرب يتعنت في عرقلة الجهود تخوفا من نتائج استشارة ديمقراطية للشعب الصحراوي". و كان الطرفان قد باشرا في جوان 2007 مفاوضات مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة بحيث عقدت أربع اجتماعات بمنهاست (نيويورك) و 8 اجتماعات غير رسمية بفيينا (النمسا) و لافالات (مالطا) و منهاست
بهذه اللائحة التي اوصت بها اللجنة الرابعة المكلفة بالمسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار تدعم الجمعية العامة للامم المتحدة " مسار المفاوضات الذي اقرته لوائح مجلس الامن منذ 2007 قصد التوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي" كما جاء في نص اللائحة .
علاوة على ذلك دعت الجمعية العامة اللجنة الخاصة للبلدان 24 المكلفة بدراسة وضعية تطبيق اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة الى مواصلة متابعة الوضع في الصحراء الغربية - كما نصت على ذلك اللائحة - التي سبق للجنة الرابعة للأمم المتحدة ان صادقت عليها في اكتوبر الماضي بعد اسبوع من المناقشات من قبل البلدان الاعضاء في المنظمة الاممية والمجتمع المدني الدولي . من جهة اخرى رحبت الجمعية العامة بالتزام الطرفين (جبهة البوليزاريو والمغرب) "باستمرارهما في التحلي بالإرادة السياسية وبالعمل في جو يساعد على الحوار قصد الدخول بحسن نية في جولة من المفاوضات اكثر كثافة اخذا بعين الاعتيار الجهود التي بذلت وتطور الاحداث منذ 2006 من احداث بما يضمن تطبيق لوائح مجلس الامن المتعلقة بذلك ونجاح المفاوضات".
ويؤكد نص اللائحة من جديد "المسؤولية الواقعة على عاتق منظمة الامم المتحدة ازاء الشعب الصحراوي" ويحيي في هذا الصدد الجهود التي بذلها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص كرستوفر روس فيما يخص هذه المسالة. و بعدما ذكرت بالاجتماعات الرسمية و غير الرسمية التي جرت بين جبهة البوليزاريو و المغرب منذ 2007 "دعت اللائحة كل الأطراف و دول المنطقة إلى التعاون مع الأمين العام و مبعوثه الشخصي و فيما بينها".
و يجدر التذكير أيضا بأن الإجتماع غير الرسمي الأخير الذي عقد في جويلية الماضي بين جبهة البوليزاريو و المغرب لم يفض إلى أية نتائج ملموسة. و صرح روس عقب الجولة الثامنة أن "كلا الطرفين المتنازعين -المغرب وجبهة البوليزاريو - رفضا اقتراح الآخر كقاعدة وحيدة للمفاوضات القادمة إلا أنهما جددا إرادتهما في العمل سويا بغية التوصل إلى حل سياسي طبقا للوائح مجلس الأمن الأممي ذات الصلة".
و أكد من جهته رئيس الوفد الصحراوي خاطري أدوه أن "الأمم المتحدة تبقى متمسكة أكثر من أي وقت مضى بحل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلا أن المغرب يتعنت في عرقلة الجهود تخوفا من نتائج استشارة ديمقراطية للشعب الصحراوي". و كان الطرفان قد باشرا في جوان 2007 مفاوضات مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة بحيث عقدت أربع اجتماعات بمنهاست (نيويورك) و 8 اجتماعات غير رسمية بفيينا (النمسا) و لافالات (مالطا) و منهاست