مقتل سائق في هجوم في باكستان وتدمير شاحنات للناتو
كويتا ـ باكستان. ـ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)
أفادت مصادر الشرطة الباكستانية بأن سبع شاحنات صهاريج لتزويد حلف شمال الأطلسي بالبنزين في أفغانستان، قد دمرت مساء أمس.
وذكرت المصادر الأمنية أن سائقًا قتل في الهجوم الذي وقع على بعد نحو 90 كلم جنوب شرق كويتا عاصمة بلوشستان، في جنوب غرب باكستان.وبحسب وكالة "فرانس برس" قال المسئول في الشرطة المحلية عنايات بوغتي: "ثمانية مسلحين وصلوا على دراجات نارية قرب القافلة وطلبوا من السائقين التوقف وبدأوا في إطلاق النار على الشاحنات الصهاريج".
وأضاف المسئول الأمني: "سائق إحدى الشاحنات أصيب برصاصة وقتل على الفور، وأحرق المهاجمون الشاحنات قبل أن يلوذوا بالفرار".
وكانت وسائل الإعلام الباكستانية قد نقلت عن رئيس الوزراء ووزير الداخلية الباكستانيين نفيهما أن الحكومة تجري محادثات سلام مع طالبان الباكستانية وقالا: إنها لن تفعل ذلك إلا إذا ألقَوا السلاح واستسلموا أولاً.
وصرح نائب قائد حركة طالبان الباكستانية "التي تشن حربًا منذ أربعة أعوام ضد الحكومة" في إسلام آباد يوم السبت الماضي، بأن الجانبين شرعا في محادثات سلام وهي خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وقال مولوي فقير محمد قائد حركة طالبان الباكستانية في منطقة باجور القبلية والرجل الثاني في الحركة بأكملها لرويترز: "محادثاتنا تسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع: "إذا نجحت المفاوضات وتمكنا من التوقيع على اتفاق سلام في باجور فستوقع الحكومة وحركة طالبان على اتفاق أيضًا في مناطق أخرى مثل سوات ومهمند وأوراكزاي ووزيرستان الجنوبية، ستكون باجور نموذجًا لمناطق أخرى".