-->

القاعدة تعترف بخطفِ بجنوب مالى وتنفيه في الصحراء الغربية

باماكو ( وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) ذكرت مصادر أمنية محلية في مالي لوكالة فرانس برس ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هو المسؤول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في هومبوري بشمال شرقي مالي. وقال مص

در امني مالي "وفق المعلومات المتوافرة فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في نوفمبر في هومبوري".

وذكر مصدر امني من النيجر يزور باماكو ان "عناصر عبد الكريم طالب الذين يديرون فرعا من المغرب الاسلامي" هم المسؤولون عن خطف الفرنسيين.

وهذا ما أكده بيان منسوب للتنظيم المذكور نشرته وكالة نواكشوط للانباء مساء اليوم نفى من خلاله أيضا مسؤوليته عن اختطاف إسبانيين وإيطالية من مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تيندوف جنوب الجزائر .

وجاء في البيان ما نصنه:

يسرنا في هذا البيان أن نبشر إخواننا المسلمين ونعلن للرأي العام مسئولية التنظيم عن العمليتين البطوليتين الناجحتين اللتين نفّذهما المجاهدون الأبطال في مالي:

العملية الأولى: ليلة الخميس ٢٤/11/ ٢٠١١ م شرق مالي، حيث تمكنت زمرة من مجاهدي مغرب الإسلام من اختطاف رجلين من المخابرات الفرنسية :"فيليب فاردون" و"سيرج لازيرفيك".

العملية الثانية: يوم الجمعة ٢٥/11/2011 بمدينة "تيمبوكتو" بمالي، حيث وفّق الله عز وجلّ زمرة ثانية من أحفاد يوسف بن تاشفين لاختطاف ٣ أوربيين آخرين.

ومن جهة ثانية: فإننا ننفي مسؤولية التنظيم عن عملية خطف الأوربيين بمخيمات تيندوف ( الصحراء الغربية )

كما نعلن عبر هذا البيان بأن المجاهدين سيبلغون مطالبهم المشروعة لفرنسا ومالي لاحقا.

وقد جاء اختطاف الجاسوسين الفرنسيين والأوربيين الثلاثة في سياق العدوان المتكرر لفرنسا ضد المسلمين بدول الساحل، وكرد فعل مشروع على السياسات الحمقاء المستمرة لساركوزي، وقد اختار المجاهدون أرض مالي عن قصد لتنفيذ العمليتين نظرا للتورط المتكرر غير المبرر لنظام آمادو توري في حرب المجاهدين رضوخا منه للضغوطات الفرنسية والأمريكية ونذكر من ذلك:

اعتقال الأخ المجاهد محمد الأمين ولد امبالة المعروف بمعاوية وتسليمه إلى النظام الموريتاني العميل.

اعتقال الأخ المجاهد أبي سعيد الأزوادي .

اعتقال الأخ أبي يونس المالي .

المشاركة مع موريتانيا في الحملات العسكرية الأخيرة ضد المجاهدين بغابة "واغادو" .

تسخير مطار "منكة" للجيش الفرنسي كقاعدة جوية ينطلق منها الصليبيون للهجوم على المجاهدين.

وعليه فإننا نوجه رسالة للعقلاء في النظام المالي:

أنّ الاعتداءات المتكررة على المجاهدين بقتالهم وأسرهم إرضاء لأمريكا وفرنسا ساركوزي، هي سياسة خاطئة وظالمة تنافي الشرع والعقل، ولن تمر دون عقاب، ولن تجلب لكم غير ويلات حرب أنتم في غنى عنها فاتعظوا وراجعوا أنفسكم وانتهوا عن قتل وأسر المسلمين إرضاء للكفرة الصليبيين.

ورسالة ثانية نوجهها للرئيس الفرنسي ساركوزي:

ها قد انضاف لرعاياك الأربعة المأسورين في آرليت فرنسيان آخران من رعاياك تتحمل أنت وحدك تبعات أسرهم، وهي أرقام لا تذكر أمام الآلاف من قتلى وجرحى وأسرى المسلمين المكتوين بنار مظالمكم في أفغانستان وغيرها، فإن شئت فإنك تملك الحفاظ على حياتهم وإطلاق سراحهم في أقرب وقت بالاستجابة لمطالب المجاهدين المشروعة، وإن شئت فإنك تملك قرار قتلهم سواءً برفضك لذلك أو تسرعك وارتكابك لأية حماقة أخرى غير محسوبة

من جهة اخرى نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الجمعة ما قال انه صورتان لخمسة غربيين خطفهم التنظيم الشهر الماضي ونشرت الصور على موقع وكالة نواكشوط للانباء على الانترنت.

وقالت الوكالة التي سبق ونقلت بيانات عن التنظيم لم يتم تكذيبها، ان التنظيم الاسلامي بعث لها الصور كاثبات لبيان اصدره الخميس اعلن فيه مسؤوليته عن خطف الرهائن.

وتظهر احدى الصورتين الفرنسيين سيرج لازاريفيتش وفيليب فيردون مع ثلاثة مسلحين خلفهما ملثمين.

وفي الصورة الثانية ظهر بريطاني وسويدي وهولندي محاطين باربعة مسلحين احدهم مكشوف الوجه

واضاف انه سيبعث "قريبا" بمطالبه لفرنسا ومالي.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *