تركيا: ردا على القانون الفرنسي الجديد اردوغان يعتبر أن فرنسا لا تزال تتعامل بازدواجية تجاه القضايا الخارجية

من جهة قد تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تراجعا، فقد أكد سفير تركيا في فرنسا أمس الاثنين أن أنقرة قد تخفض وجودها الدبلوماسي في باريس إلى مستوى القائمين بالأعمال،وإن إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي للقانون سيفسد العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وسئل
السفير تحسين بورجو أوغلو هل سيعود إلى تركيا بعد الإعلان عن نتيجة
التصويت فقال للصحفيين "سأفعل على الأرجح، وستكون دبلوماسية على مستوى
القائمين بالأعمال لا السفارات". والقائمون بالأعمال هو أدنى مستويات التمثيل الدبلوماسي المعترف بها بموجب معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
من جهة ثانية اكد العديد من الخبراء أن المتضرر الأول هو فرنسا بحكم الواقع الاقتصادي الذي تشهده حاليا عكس تركيا التي اصبحت ضمن الدول المتنامية وبشكل سريع، وفي ذات الصلة قد تتأثر مواقف تركيا اتجاه قضايا تشترك فيها مصالح البلدين هذا إذا استمرت الخطوات التصعيدية.