من الغريب أن تستمر فرنسا في التغطية على المغرب في احتلاله للصحراء الغربية ، ممثل عالمي
برلين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعرب الممثل العالمي، الإسباني الجنسية، خافيير بارديم، عن استمرار فرنسا، في دعم الإحتلال المغربي للصحراء الغربية رغم كل الإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الإحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين.
وأجرت وكالة "دوتش بريس أجونتور" حوار مع الممثل العالمي بمناسبة مشاركته في مهرجان السينما العالمي "برلينال" بفيلم حول الصحراء الغربية، متسائلة عن أسباب إعلانه عن دعمه كفاح الشعب الصحراوي.
وأكد الممثل العالمي أنه لم يكن لديه بد من التعبير المباشر وبكل الطرق الممكنة عن دعمه لكفاح الشعب الصحراوي، الذي تسببت أسبانيا في تعريضه للإحتلال العسكري من طرف المغرب، مشددا على مسؤولية فرنسا المباشرة عن استمرار هذا الوضع.
"قضية الصحراء الغربية هي قضية غير مرئية لهذا قررنا أن نعمل وبكل تواضع على تقديم الحكاية. وقد أمكن إبقاء هذه القضية متجاهلة لأن المغرب يحظى بدعم فرنسا التي لديها حق الفيتو في الأمم المتحدة. وهو ما يعتبر تناقضا لأننا نتحدث هنا عن واحدة من أهم الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات. لكن هذا الموقف هو نتيجة لتواطؤ لأسباب جيوسياسية، استراتيجية، ولاحتياجات اقتصادية ومصالح مشتركة. وهذا ما يجعل الأمر مثير للإحباط حقيقة"، يقول خافيير بارديم.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية أن الفيلم الذي شارك به الممثل العالمي، خافيير بارديم، تحت عنوان "أبناء السحاب: آخر مستعمرة" قد وجه نقدا شديدا لمواقف الدول الغربية المتميزة بالنفاق وبالكيل بمكيالين.
وفي إجابته حول هذا الموضوع قال الممثل ذي الأوصول الإسبانية، والذي أنتج الفيلم المذكور، "لقد تساءلنا، أين هو المنطق السليم في كل ما يجري هناك؟ لقد حاولنا الحديث عن الصحراء الغربية ولكن كذلك حول النزاعات في سوريا مثلا حيث في النهاية الضحايا متشابهون، المواطنون المدنيون، واللاعبون اولئك الذين يوزعون الأوراق بين بعضهم البعض، هم كذلك نفس اللاعبين. إن المنطق السليم مفقود ومضيع باسم "الوقعية السياسية"، لهذا كان الفيلم بمثابة رحلة لمحاولة فهم خلفيات الموضوع وشرحها للمتفرجين".
وفي معرض حديثه عن الشعب الصحراوي اشار الممثل العالمي، خافيير بارديم، أنه "وفي أول مرة ذهبت إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وقضيت اسبوعا كاملا مع عائلة صحراوية، مع أطفال وأناس يعطونك كل شيء لديهم، كل شيء، وبعد ذلك تغادرهم. وجوه هؤلاء الناس تعكس أحاسيس صادقة من الحزن والألم، ولكن السعادة كذلك لأنك شاركتهم جزء من واقعهم. كل هذا، وعندما تشرع في المغادرة تقول لنفسك، لا بد أن أفعل شيئا".
وأجرت وكالة "دوتش بريس أجونتور" حوار مع الممثل العالمي بمناسبة مشاركته في مهرجان السينما العالمي "برلينال" بفيلم حول الصحراء الغربية، متسائلة عن أسباب إعلانه عن دعمه كفاح الشعب الصحراوي.
وأكد الممثل العالمي أنه لم يكن لديه بد من التعبير المباشر وبكل الطرق الممكنة عن دعمه لكفاح الشعب الصحراوي، الذي تسببت أسبانيا في تعريضه للإحتلال العسكري من طرف المغرب، مشددا على مسؤولية فرنسا المباشرة عن استمرار هذا الوضع.
"قضية الصحراء الغربية هي قضية غير مرئية لهذا قررنا أن نعمل وبكل تواضع على تقديم الحكاية. وقد أمكن إبقاء هذه القضية متجاهلة لأن المغرب يحظى بدعم فرنسا التي لديها حق الفيتو في الأمم المتحدة. وهو ما يعتبر تناقضا لأننا نتحدث هنا عن واحدة من أهم الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات. لكن هذا الموقف هو نتيجة لتواطؤ لأسباب جيوسياسية، استراتيجية، ولاحتياجات اقتصادية ومصالح مشتركة. وهذا ما يجعل الأمر مثير للإحباط حقيقة"، يقول خافيير بارديم.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية أن الفيلم الذي شارك به الممثل العالمي، خافيير بارديم، تحت عنوان "أبناء السحاب: آخر مستعمرة" قد وجه نقدا شديدا لمواقف الدول الغربية المتميزة بالنفاق وبالكيل بمكيالين.
وفي إجابته حول هذا الموضوع قال الممثل ذي الأوصول الإسبانية، والذي أنتج الفيلم المذكور، "لقد تساءلنا، أين هو المنطق السليم في كل ما يجري هناك؟ لقد حاولنا الحديث عن الصحراء الغربية ولكن كذلك حول النزاعات في سوريا مثلا حيث في النهاية الضحايا متشابهون، المواطنون المدنيون، واللاعبون اولئك الذين يوزعون الأوراق بين بعضهم البعض، هم كذلك نفس اللاعبين. إن المنطق السليم مفقود ومضيع باسم "الوقعية السياسية"، لهذا كان الفيلم بمثابة رحلة لمحاولة فهم خلفيات الموضوع وشرحها للمتفرجين".
وفي معرض حديثه عن الشعب الصحراوي اشار الممثل العالمي، خافيير بارديم، أنه "وفي أول مرة ذهبت إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين وقضيت اسبوعا كاملا مع عائلة صحراوية، مع أطفال وأناس يعطونك كل شيء لديهم، كل شيء، وبعد ذلك تغادرهم. وجوه هؤلاء الناس تعكس أحاسيس صادقة من الحزن والألم، ولكن السعادة كذلك لأنك شاركتهم جزء من واقعهم. كل هذا، وعندما تشرع في المغادرة تقول لنفسك، لا بد أن أفعل شيئا".