الحزب الشعبي الاسباني بفوز في الانتخابات الاقليمية في اقليم (الاندلس)
مدريد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اصبح الحزب الشعبي المحافظ في اسبانيا وللمرة الاولى في تاريخ الديمقراطية الاسبانية اكبر قوة سياسية في اقليم (الاندلس) الجنوبي اثر انتصاره في الانتخابات الاقليمية التي جرت اليوم متفوقا على الحزب الاشتراكي الحاكم في المنطقة منذ اكثر من 30 عاما.
وحاز الشعبيون على 40،5 بالمئة من الاصوات ليحظوا بذلك ب50 مقعدا في البرلمان الاقليمي دون ان يتمكنوا من تحقيق الاغلبية المطلقة المحددة عند 55 نائبا في البرلمان المكون من 109 نواب في الوقت الذي انحسرت شعبية الحزب الاشتراكي الى 39،5 بالمئة من الاصوات محققين 47 مقعدا فيما ضاعف حزب (اليسار المتحدة) حضوره في البرلمان محققا 12 مقعدا.
ووصف المرشح الشعبي خافيير اريناس نصره في الانتخابات الاقليمية في (الاندلس) بالحدث التاريخي مشددا على ان حكومته ستعمل على محاربة اثار الازمة الاقتصادية وخفض معدلات البطالة العالية في الاقليم والتي بلغت 31 بالمئة من اليد العاملة.
وشكر اريناس ثقة المواطنين بقدرة الحزب الشعبي على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة متعهدا بالعمل جاهدا لتحقيق تطلعاتهم والاستجابة لمتطلباتهم.
ومن جانب اخر حقق الحزب الاشتراكي الفوز في الانتخابات الاقليمية التي جرت اليوم ايضا في اقليم (استورياس) الشمالي محققا 32 بالمئة من الاصوات ليحظى بذلك ب 16 مقعدا في البرلمان الاقليمي فيما حاز حزب (فورو استورياس) على 8ر28 بالمئة من الاصوات محققا 13 مقعدا في الوقت الذي حافظ الحزب الشعبي على مستوى حضوره في البرلمان الاقليمي ب 10 مقاعد.
وكان الحزب الاشتراكي الذي حكم (الاندلس) اكبر اقاليم اسبانيا منذ 30 عاما مضت يتمتع ب56 مقعدا في البرلمان الاقليمي خلال السنوات الاربع الماضية فيما تمتع الحزب الشعبي ب 47 معقدا وحزب (اليسار المتحدة) بستة مقاعد خلال فترة الحكم السابقة.