-->

خلاف و انقلاب على شرعية البرلمان, وبرلمان موازى من فئات مختلفة في مصر

مها البدينى : وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة: يقول محمد  السعدي القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية انه يرفض تكوين الجمعية التأسيسية من نصف البرلمان شكلا وموضوعا  وان الدستور المصري لابد من تمثيله في جميع شرائح المجتمع المصري وليس بفئة بعينها
  يضيف(السعدي ) أن مستقبل مصر سيحدده 6 قوى سياسية   وهم المجلس العسكري والإخوان المسلمون  والشباب الثائر, وطلاب الجامعات , والحركة النقابية والعمالية , وأخيرا طبقة الفقراء
 ويؤكد أن طبقة الفقراء والمحتاجين سيخرجون من صمتهم في الثورة القادمة مع العمال والطلاب والشباب الثائر للمطالبة بحياة ومعيشة أفضل لهم ولأطفالهم.
 انتقد مالك الحسيني  عضو بحزب الغد   أن يشرف رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار (فاروق سلطان) على انتخابات رئاسة الجمهورية حيث ادعى(مالك)  بأن (فاروق) من أكثر الشخصيات التي ناصرت مخطط التوريث في مصر ,وأضاف على حد وصفه (لا أمان لشخصية ناصرت الفساد في النظام البائد).
 أشار سعد عبد الحافظ عضو  بحزب الوفد أن المجلس العسكري لايؤمن بالثورة , وانه يستغل الوضع الراهن من اجل استرداد مكانته وإحكام السيطرة على مستقبل مصر وحكمها بقبضة حديدية .
ويشير أن التاريخ يعيد نفسه مسترشدا بما حدث في ثورة 1919 مع اختلاف الظروف التاريخية حيث كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني ,وأكد أن مصر تعانى من احتلال آخر , وهو احتلال الفساد وانتشار المفسدين الذين لابد أن نقاومهم ونحاسبهم ونحاكمهم على حد تعبيره.
يؤكد رضا السيد ناشط سياسي  أن المجلس العسكري يحاول أعاده الثقة بينة وبين الثوار بطريقة غير مباشرة  وذلك بعدم تعاونه مع البرلمان الحالي  في حل أزمات مصر الاقتصادية, بالإضافة إلى(كفر الشباب)  بحكومة الجنزورى الغير مؤهلة والتي تدين الولاء للنظام السابق والتي تسبب في إعاقة المسار الطبيعي لحل المشاكل في مصر , ومن هنا يرى (السيد) أن الشباب سيلجئون للمجلس العسكري في الثورة القادمة وذلك لمساعدتهم في الإطاحة بالبرلمان العاجز.
ومن جهة أخرى أعلنت مجموعة الطرق الصوفية وأحزاب تابعه لها بالمشاركة مع أحزاب وقوى ثورية معارضة ,عن إنشائها برلمان موازى لمحاسبة مجلس الشعب تحت اسم (الرابطة المصرية).
 يتحدث  مصطفى عارف عضو بالتحالف قائلا  أن الرابطة اشتركت مع الكنائس الثلاثة ومع القوى المعارضة الأخرى لتؤكد أنها قادرة على الوقوف ضد من يريدون أحداث الفتن في البلاد وإقصاء رأى  الآخرين ورفض من يخالف مبدأ المواطنة .

Contact Form

Name

Email *

Message *