-->

تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام إنطلاق حملة "تبرع بساقك من اجل الصحراء الغربية خالية من الألغام"


الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اطلقت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام  يوم السبت 24 مارس حملة "تبرع بساقك من أجل الصحراء الغربية خالية من الألغام" على هامش الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية التي بدأت منذ فاتح مارس الجاري وتختم  بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بخطر الالغام المصادف يوم 4 ابريل، بهدف  التحسيس  بالخطر الذي تمثله ملايين الألغام المنتشرة في الصحراء الغربية، حسب بيان توصلت "وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة " بنسخة منه
وتهدف الحملة إلي  التوعية بالمخاطر  التي  يمثلها  وجود ملايين الألغام في الصحراء الغربية، مطالبة من  المجتمع الدولي المؤازرة  والضغط  المغرب  الذي يتهرب  حتى  من  توقيع  بعض  المعاهدات الدولية مثل اتفاقية اوتاو للحظر الالغام الارضية وفيما يلي نص البيان :
الجمعية الصحراوية لضحايا الالغام                                            
حملة تبرع بساقك من اجل الصحراء الغربية خالية من ألغام
بيان
بعد الانسحاب المخجل لاسبانيا من الصحراء الغربية سنة 1975وجد الشعب الصحراوي نفسه ضحية
لحرب دموية شنتها كل من المملكة المغربية ونظام ولد دداه  الموريتاني وبمساعدة من عدة  قوى على رأسها فرنسا، ولقد وجدت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب " البوليساريو" التي حاربت احتلال اسباني نفسها مجبرة على التصدي للمعتدين وحماية الشعب الصحراوي من إبادة جماعية خطط لها ونفدت ضده.
وكنتيجة لهده الحرب الاستعمارية أضحت الصحراء الغربية واحدة من أكثر ألاماكن تلوثا بالغام وبقايا المتفجرات على وجه البسيطة.
ومع مطلع الثمانينات من القرن الماضي شرع المغرب في بناء أحزمة دفاعية قيدت بالكامل حياة الصحراويين , وهي مبنية بالحجارة والرمال ويربو طولها على اكثر من 0922 كلم و محاطة بحقول تضم الملايين من ألغام المضادة لأفراد وآلاليات والقنابل العنقودية وبقايا المتفجرات والتي سببت وتسبب كثير من المعاناة وخلفت العديد من حالات التشوه ومئات الموتى بين صفوف المدنيين ألابرياء والضعفاء خاصة ألاطفال.
إن الجدار المغربي بما يشكله من عائق دون تنمية وأعمار الصحراء الغربية يشكل كذلك حاجزا ماديا يحول دون حرية اللقاء والتزاور  بين العائلات الصحراوية التي فرق بينها أكثر من 36 سنة .
إن خطر ألالغام أرضية ما فتئ يهدد كل يوم حياة آلاف من الناس وبالرغم من عشرون سنة من عمل الحملة الدولية لمنع ألغام الفردية فإن الناجين  من ألغام والصحراويون عموما لازالوا ضحية العواقب والصدمات التي تحدثها هذه ألاسلحة  من جهة وتتقاعس وإهمال المجتمع الدولي من جهة
أخرى.
لقد أعلنت الجمعية العامة لأمم المتحدة يوم 4ابريل يوما عالميا للتوعية حول خطر ألغام وهو اليوم الذي ساعد في الترويج للتعبير عن رفض المجموعة الدولية استعمال هذه الصناعات كما خلق وعيا بتنامي الخطر الذي تسببه للبشرية جمعاء.
إن الجمعية الصحراوية لضحايا ألألغام وهي تنصهر كليا في هذه الحملة الدولية ,تطلق حملتها المحلية بعنوان " تبرع بساقك, طالب  بالصحراء الغربية خالية من ألغام " وهي حملة  مفتوحة أمام  جميع المنظمات الغير حكومية والمؤسسات إلانسانية الصحراوية والصديقة وتهدف إلى رفع الوعي لدى كل الجمعيات الصحراوية لضحايا الألغام                                            
الصحراويين بالخطر الذي تمثله ما يين ألالغام المنتشرة في الصحراء الغربية والى طلب عون المجتمع الدولي لمؤازرة إرادة الشعب الصحراوي القوية في التخلص من هذا الوباء.
إن المجموعة الدولية مطالبة بممارسة ضغط اكبر على المملكة المغربية إجبارها على التوقيع على معاهدة اوتاوا حول تحريم استعمال  وتخزين وصناعة ونقل وانتشار ألالغام المضادة لأفراد.
إن الجمعية الصحراوية لضحايا ألالغام تهدف من خلال حملتها هدذه إلى تشجيع ودفع الفاعلين المحليين والمنظمات الإنسانية  والمجتمع الدولي  إلى تحمل جزءا من هذا العمل  والى الوفاء بمسؤولياتها كاملة تجاه ضحايا ألألغام والمطالبة بالصحراء الغربية خالية من ألغام.
حرر بالشهيد الحافظ، 24 مارس 2012

Contact Form

Name

Email *

Message *