العثماني مبعوث المغرب الى الدول الكبرى لسحب الثقة من المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) عبر وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، عن انزعاج المغرب من كريستوفر روس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بقضية الصحراء الغربية، وذلك عندما ضمن آخر تقرير له "خروقات اقترفتها المغرب في حق بعثة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية".
وحاول العثماني التقليل من التقرير الاخير لروس متهما اياه بانه لم يكن منصفا،
وقال العثماني في حوار مع "أخبار اليوم" تنشره في عددها الصادر يوم الإثنين 14 ماي، إنه طلب من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إعادة الأمور إلى نصابها. وكشف أنه أخبر وزارة خارجية كل من باريس وواشنطن بموقف المغرب الذي لم يعد راضيا عن التطور الأخير الحاصل في ملف الصحراء الغربية. مشيرا إلى أن المغرب سيواصل تحركه في هذا الاتجاه بالاتصال مع باقي أعضاء مجلس الأمن وأصدقائه للضغط على المبعوث الاممي لثنيه عن التحركات التي يقوم بها لصالح جبهة البوليساريو.
وكشف العثماني، الذي زار مؤخرا واشنطن والتقى مساعد كاتب الدولة وليام بيرنز عن كون الأميركيين تفهموا الموقف المغربي، ووعدوا بدراسة الوضع خاصة وأن المبعوث الأممي، أمريكي الأصل، حسب تعبير العثماني.
في اشارة الى امكانية ضغط الطرف الامريكي على المبعوث الاممي لتغيير الاسلوب الذي يتعامل به مع الملف والانصياع للاملاءات المغربية والفرنسية.
وكان آخر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية في 17 أبريل الماضي، قد عبر عن استياء الأمم المتحدة من تحركات المغرب في الصحراء الغربية وهي اقليم لايملك المغرب السيادة القانونية عليه.
وقال التقرير الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن إن اتصالات بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة من الأراضي التي يسيطر عليها المغرب "اخترقت". وأضاف أن "عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".
ووصف دبلوماسيون التقرير الأخير بأنه واحد من التقارير الأكثر حدة في الانتقادات الموجهة إلى المغرب منذ سنوات في قضية الصحراء الغربية.
ودعا وزير الخارجية المغربي إلى ضرورة إعادة تقييم مسلسل المفاوضات برمته في اشارة الى استعداد المغرب لطلب سحب الثقة من المبعوث الاممي.
وكان روس اتهم المغرب بوضع العراقيل في طريق المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة منذ اتفاق وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب سنة 1991 والتجسس على بعثة المينوسو.
وحاول العثماني التقليل من التقرير الاخير لروس متهما اياه بانه لم يكن منصفا،
وقال العثماني في حوار مع "أخبار اليوم" تنشره في عددها الصادر يوم الإثنين 14 ماي، إنه طلب من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إعادة الأمور إلى نصابها. وكشف أنه أخبر وزارة خارجية كل من باريس وواشنطن بموقف المغرب الذي لم يعد راضيا عن التطور الأخير الحاصل في ملف الصحراء الغربية. مشيرا إلى أن المغرب سيواصل تحركه في هذا الاتجاه بالاتصال مع باقي أعضاء مجلس الأمن وأصدقائه للضغط على المبعوث الاممي لثنيه عن التحركات التي يقوم بها لصالح جبهة البوليساريو.
وكشف العثماني، الذي زار مؤخرا واشنطن والتقى مساعد كاتب الدولة وليام بيرنز عن كون الأميركيين تفهموا الموقف المغربي، ووعدوا بدراسة الوضع خاصة وأن المبعوث الأممي، أمريكي الأصل، حسب تعبير العثماني.
في اشارة الى امكانية ضغط الطرف الامريكي على المبعوث الاممي لتغيير الاسلوب الذي يتعامل به مع الملف والانصياع للاملاءات المغربية والفرنسية.
وكان آخر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية في 17 أبريل الماضي، قد عبر عن استياء الأمم المتحدة من تحركات المغرب في الصحراء الغربية وهي اقليم لايملك المغرب السيادة القانونية عليه.
وقال التقرير الذي تم تقديمه إلى مجلس الأمن إن اتصالات بعثة الأمم المتحدة مع مقر الأمم المتحدة من الأراضي التي يسيطر عليها المغرب "اخترقت". وأضاف أن "عوامل كثيرة قوضت قدرة البعثة على مراقبة الوضع ونقل تقارير ثابتة عنه".
ووصف دبلوماسيون التقرير الأخير بأنه واحد من التقارير الأكثر حدة في الانتقادات الموجهة إلى المغرب منذ سنوات في قضية الصحراء الغربية.
ودعا وزير الخارجية المغربي إلى ضرورة إعادة تقييم مسلسل المفاوضات برمته في اشارة الى استعداد المغرب لطلب سحب الثقة من المبعوث الاممي.
وكان روس اتهم المغرب بوضع العراقيل في طريق المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة منذ اتفاق وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب سنة 1991 والتجسس على بعثة المينوسو.