حكومة العدالة والتنمية: امرأة تضع مولودا ميتا في الشارع بعد إغلاق دار الولادة في وجهها
السراغنة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في ظل الحكم الرشيد لحزب "العدالة والتنمية" اضطرت امرأة إلى وضع مولودها في الشارع العام على بعد أمتار من أحد المراكز الصحية بجماعة سور العز بقيادة الصهريج التابعة لعمالة قلعة السراغنة، وذلك بعد إغلاق أبواب المركز في وجهها، وتوفي المولود في الحين نتيجة ظروف الولادة.
وذكرت مصادر، أن هذه السيدة المسماة "زهرة.ز" البالغى من العمر 30 سنة، توجهت إلى دار الولادة التابعة للمركز الصحي بالجماعة، حيث رفض المشرفون على دار الولادة استقبالها وقامت إحدى الممرضات بإغلاق الباب في وجهها، وأثناء مغادرتها للمركز الصحي اشتد عليها آلام المخاض فاضطرت إلى الولادة بالشارع العام، حيث أصيبت بنزيف حاد، فيما توفي المولود في الحين، ونقلت الأم في وضعية صحية متدهورة إلى المستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة.
وكانت هذه المواطنة، قد زارت المركز الصحي قبل ذلك بيوم واحد، حيث طلبت منها إحدى الممرضات على المركز بالتوجه إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة بدعوى أن الطبيبتين المشرفتين على دار الولادة متواجدتان في عطلة. وبعد توجهها إلى المستشفى الإقليمي تم رفضها كذلك من طرف المسؤولين بالمستشفى ونصحوها بالعودة إلى دار الولادة، وفي اليوم الموالي تكلف زوجها بنقلها على متن سيارة أجرة إلى المركز الصحي بالجماعة التي تقيم بها، لكنها استقبلت بإغلاق الأبواب في وجهها للمرة الثانية.
وذكرت مصادر، أن هذه السيدة المسماة "زهرة.ز" البالغى من العمر 30 سنة، توجهت إلى دار الولادة التابعة للمركز الصحي بالجماعة، حيث رفض المشرفون على دار الولادة استقبالها وقامت إحدى الممرضات بإغلاق الباب في وجهها، وأثناء مغادرتها للمركز الصحي اشتد عليها آلام المخاض فاضطرت إلى الولادة بالشارع العام، حيث أصيبت بنزيف حاد، فيما توفي المولود في الحين، ونقلت الأم في وضعية صحية متدهورة إلى المستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة.
وكانت هذه المواطنة، قد زارت المركز الصحي قبل ذلك بيوم واحد، حيث طلبت منها إحدى الممرضات على المركز بالتوجه إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة بدعوى أن الطبيبتين المشرفتين على دار الولادة متواجدتان في عطلة. وبعد توجهها إلى المستشفى الإقليمي تم رفضها كذلك من طرف المسؤولين بالمستشفى ونصحوها بالعودة إلى دار الولادة، وفي اليوم الموالي تكلف زوجها بنقلها على متن سيارة أجرة إلى المركز الصحي بالجماعة التي تقيم بها، لكنها استقبلت بإغلاق الأبواب في وجهها للمرة الثانية.