الجمهور الصحراوي يتفاعل مع المباراة النهائية لكأس امم اوروبا وفرحة كبيرة بتتويج اسبانيا باللقب
كييف ـ اوكرانيا(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تفاعل الجمهور الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين مع المباراة النهائية التي جمعت بين المنتخب الاسباني مع نظيره الايطالي مساء الأحد بكييف عاصمة أوكرانيا والتي انتهت بتتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس أوروبا للمرة الثانية على التوالي٬ بعد تفوقه على المنتخب الإيطالي برباعية نظيفة.
وافتتح ديفيد سيلفا مهرجان الأهداف في الدقيقة 14 وأضاف جوردي ألبا الهدف الثاني في الدقيقة 41 محرزا هدفه الأول مع المنتخب الإسباني وتمكن البديل توريس من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 84٬ واختتم البديل خوان ماتا في الدقيقة 88 ليحقق الإسبان أكبر فوز في النهائي الأوروبي.وأكمل بهذا اللقب ثلاثية تاريخية بعد لقب كأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا٬ محطما رقما قياسيا آخر كان بحوزة ألمانيا أيضا ظل صامدا منذ أكثر من 30 عاما لأنه منذ إحراز ألمانيا الغربية كأس أوروبا للأمم عام 1972 ثم كأس العالم على أرضها عام 1974 ثم بلوغها نهائي كأس الأمم الأوروبية مجددا عام 1976٬ لم يتمكن أي فريق من تحقيق هذا الإنجاز ببلوغ ثلاث نهائيات متتالية٬ لكن إسبانيا اليوم حققت الفوز في 3 مباريات نهائية متتالية في البطولات الكبرى.
وكانت إسبانيا تخوض النهائي الرابع في تاريخها بعد أعوام 1964 عندما توجت باللقب الأول و1984 عندما خسرت أمام فرنسا و2008 عندما توجت باللقب الثاني على حساب ألمانيا.
وهو الفوز الأول لإسبانيا على إيطاليا في 8 مباريات جمعت بينهما في البطولات الكبرى. وكانت إيطاليا عقدة إسبانيا٬ وعلى الرغم من تخطي الأخيرة للأزوري في ربع نهائي النسخة الأخيرة عام 2008 فإنها لم تحسم النتيجة في الوقت الأصلي واحتاجت إلى الضربات الترجيحية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وهو الفوز التاسع لإسبانيا في 31 مباراة مع إيطاليا مقابل 10 هزائم و12 تعادلا.وكانت إسبانيا تخوض النهائي الرابع في تاريخها بعد أعوام 1964 عندما توجت باللقب الأول و1984 عندما خسرت أمام فرنسا و2008 عندما توجت باللقب الثاني على حساب ألمانيا.
وحرمت إسبانيا إيطاليا بطلة العالم 4 مرات (1934 و1938 و1982 و2006) من التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخها بعد الأول عام 1968.