ممثل جبهة البوليساريو بالسويد السيد علين الكنتاوي يرد على إدعاءات المخابرات المغربية .
السويد ـ ستوكهولمـ (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)ـ شارك ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بالسويد السيد علين الكنتاوي في الملتقى السنوي للاحزاب والنخب السياسية السويدية الذي احتضنته جزيرة هالمادالن بمقاطعة قوتلاند من 1 جويلية الى 7 جويلية 2012. وهو تقليد اسس له رئيس الوزراء السويدي الاسبق الوف بالم. وحضر في نسخة هذا العام ممثلين عن العديد من الاحزاب السياسية كحزب المحافظين والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي المسيحي وحزب اليسار والعديد من وزراء الحكومة السويدية والمنظمات غير الحكومية.
وقام الوفد الصحراوي ببناء خيمة من اجل التحسيس بالقضية الوطنية عن طريق توزيع بعض المنشورات التعريفية بجدور القضية الصحراوية، وشهدت الخيمة الصحراوية اقبالا من قبل العديد من ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. كما نظم ملتقى خاص بالقضية الصحراوية القى خلاله ممثل الجبهة بالسويد كلمة تعريفية بالقضية الوطنية وسلط الضؤ اساسا على قضية النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل المحتل المغربي. كما قدم ممثل المرصد الدولي لحماية الثروات الصحراوية عرضا مفصلا عن عمليات النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية. كما قدم ممثلوا مختلف الاحزاب السياسية السويدية كلمات امام الحاضرين عبرو فيها عن تأييدهم للقضية الصحراوية.
وقد اجمع المشاركون في هذا الملتقى ان عمليات النهب التي يقوم بها المغرب من الصحراء الغربية مخالفة للقانون الدولي إضافة الى ان المواطنين الصحراويين لايستفيدون من مردود مايجنيه المغرب من ارباح طائلة. وهو مادفع بالسويد الى التصويت في البرلمان الاوروبي ضد إتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الاوروبي.
كما طالب المشاركون بمراجعة الوضع المتقدم الممنوح للمغرب في الاتحاد الاوروبي لانه لايتماشى مع القانون الدولي. وقد اجمعت كل القوى السياسية السويدية على ادانة السياسة المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وطالبت الاغلبية الحاكمة بضرورة اتخاذ موقف حازم من المغرب خاصة مع استمرار تدهور الوضع الحقوقي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. واعتبرت ان التسهيلات التي يقدمها الاتحاد الاوروبي هي بمثابة ضوء اخضر للمغرب للاستمرار في التمرد على قرارات الشرعية الدولية.
وعلى هامش الملتقى عقد الممثل الصحراوي عدة لقاءات مع مسؤولي الخارجية في البرلمان السويدي عن عدة احزاب هي الاشتراكي الديمقراطي والحزب الليبرالي وحزب الوسط وحزب الخضر اضافة الى العديد من المنظمات غير الحكومية.
و تأتي هذه الخطوة كرد على ما نشرته عدة مواقع إلكترونية تابعة للمخابرات المغربية من إشاعات و بروباغاندا تهدف إلى زعزعت الصف الصحراوي و وزرع الإنشقاقات من خلال بث الأخبار الكاذبة و الدعاية المغرضة.