نشطاء حقوق الانسان بالصحراء الغربية ينتزعون حقهم في التنقل
مخيمات اللاجئين الصحراويين16يوليو2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يواصل نشطاء حقوق الإنسان بالصحراء الغربية إشهار سلاح زيارات التحدي وكسر الحصار, الى مخيمات اللاجئين الصحراويين غرب الجزائر، فكما كان متوقعاً وصل وفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين المكون من خمسين عضو ,إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتاريخ ال3جويلية 2012 انسجامنا مع إرادة التحرر من وقيود الاحتلال المغربي، وفي تحدي واضح لمخططاته التوسعية,ووقف أعضاء الوفد على مؤسسات الدولة الصحراوية ,وانجازات الشعب الصحراوي بالمخيمات والمناطق المحررة من الصحراء الغربية,كما حضر ندوات وملتقيات وعدة أنشطة أقيمت بالمخيمات.
ترحيب رسمي وشعبي
لقي الوفد الحقوقي لدى وصوله المخيمات قادما من المدن المحتلة مرورا بالجزائر ,ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا ,فالمجموعة وعلى غرار ما سبقها من مجموعات ,أثبتت قدرتها على العيش تحت تهديد وحصار الاحتلال المغربي ومن قلب الحصار استطاعت أن تقيم أوثق العلاقات مع منظمات وشخصيات مغربية واجنبية تشاركها ذات النظرة للقيم حقوق الإنسان ,وان تنتزع الحق في التنقل جهارا نهارا ,كما أن في رصيدها الكثير من الانجازات والمكاسب المحققة على ارض الميدان.
وعلى ضوء الزيارات المتتالية لوفود النشطاء يمكن استقراء تجربة الزيارات التي خاضها نشطاء المقاومة السلمية الصحراوية مع المغرب على أنها حالة من حالات تحدي الاحتلال والاستجابة للضمير الحر، من خلالها تمكنت هذه المقاومة أن توجد الوسائل الدفاعية الفعالة لتذليل الظروف القاسية التي جابهتها والخروج من عمق الحصار البوليسي للوصول إلى منابر الحرية ,ثم العودة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لتعميم نتائج الزيارات واللقاءات بغض النظر عن الصعوبات والمضايقات التي يضعها المغرب سلفا ,وبذلك يصبح هؤلاء النشطاء همزة وصل بين الشعب الصحراوي على ضفتي جدار الفصل المغربي من جهة ,وصوتا ولسانا لسكان الضفتين من على المنابر الدولية ,كما تعطي الزيارات الميدانية هذه النموذج في التحدي وتقدم القدوة لما يجب أن تكون عليه إرادة الأمم والمناضلين , فالمناضلون الصحراويون بالشطر المحتل استطاعوا الصمود أمام قوة الاحتلال, وتعاملوا مع المعوقات الصعبة التي واجهتهم على أنها تحديات، فنجحوا في كسر الحصار المغربي,والوصول إلى أماكن كانت بالأمس القريب في خانة الممنوعات, إلا أنها تمثل للنشطاء مرتكزات وعماد الدولة التي يطمحون إلى استقلالها ,فيما تمثل المنابر التي وصلوا إليها نوافذ على العالم للتعريف بقضية يحيط بها سياج التعتيم الإعلامي المغربي.
المصدر : الصحراء الحرة
ترحيب رسمي وشعبي
لقي الوفد الحقوقي لدى وصوله المخيمات قادما من المدن المحتلة مرورا بالجزائر ,ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا ,فالمجموعة وعلى غرار ما سبقها من مجموعات ,أثبتت قدرتها على العيش تحت تهديد وحصار الاحتلال المغربي ومن قلب الحصار استطاعت أن تقيم أوثق العلاقات مع منظمات وشخصيات مغربية واجنبية تشاركها ذات النظرة للقيم حقوق الإنسان ,وان تنتزع الحق في التنقل جهارا نهارا ,كما أن في رصيدها الكثير من الانجازات والمكاسب المحققة على ارض الميدان.
وعلى ضوء الزيارات المتتالية لوفود النشطاء يمكن استقراء تجربة الزيارات التي خاضها نشطاء المقاومة السلمية الصحراوية مع المغرب على أنها حالة من حالات تحدي الاحتلال والاستجابة للضمير الحر، من خلالها تمكنت هذه المقاومة أن توجد الوسائل الدفاعية الفعالة لتذليل الظروف القاسية التي جابهتها والخروج من عمق الحصار البوليسي للوصول إلى منابر الحرية ,ثم العودة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لتعميم نتائج الزيارات واللقاءات بغض النظر عن الصعوبات والمضايقات التي يضعها المغرب سلفا ,وبذلك يصبح هؤلاء النشطاء همزة وصل بين الشعب الصحراوي على ضفتي جدار الفصل المغربي من جهة ,وصوتا ولسانا لسكان الضفتين من على المنابر الدولية ,كما تعطي الزيارات الميدانية هذه النموذج في التحدي وتقدم القدوة لما يجب أن تكون عليه إرادة الأمم والمناضلين , فالمناضلون الصحراويون بالشطر المحتل استطاعوا الصمود أمام قوة الاحتلال, وتعاملوا مع المعوقات الصعبة التي واجهتهم على أنها تحديات، فنجحوا في كسر الحصار المغربي,والوصول إلى أماكن كانت بالأمس القريب في خانة الممنوعات, إلا أنها تمثل للنشطاء مرتكزات وعماد الدولة التي يطمحون إلى استقلالها ,فيما تمثل المنابر التي وصلوا إليها نوافذ على العالم للتعريف بقضية يحيط بها سياج التعتيم الإعلامي المغربي.
المصدر : الصحراء الحرة