الصحراء الغربية : القوات المغربية تعتقل طفلا قاصرا بمدينة العيون
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اقدمت القوات المغربية ليلة الخميس الماضي ( 28 يونيو 2012) على اعتقال القاصر الصحراوي الشيخ سعيد دون وجود اي مبرر لذلك باستثناء الخلفية العنصرية الشوفينية التي تؤطر تعامل الاجهزة القمعية المغربية مع العزل من المدنين الصحراويين
وكانت قوى الاحتلال المغربية قد اقدمت على اعتقال الطفل الصحراوي بحي المطار بمدينة العيون المحتلة بسبب ارتدائه بذلة شبيهة للباس العسكري في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الانسانية معرضة الطفل القاصر لشتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية.
جدير بالذكر ان قوى الاحتلال المغربي ومنذ اندلاع انتفاضة الاستقلال المجيدة بتاريخ 21 ماي 2005 عمدت الى محاربة هذا النوع من الالبسة وتعنيف واعتقال كل من يقدم على لباس ازياء شبه عسكرية كما لا يقتصر المنع على هذه الالبسة فقط ليتعداه الى الزي التقليدي الصحراوي بفترات معينة من ايام السنة وخصوصا المتزامنة مع الاعياد الوطنية للدولة الصحراوية نفس الشيء بالنسبة للبذلة الرياضية للمنتخب الجزائري خصوصا بفترة مجريات لقاء كروي بين المنتخبين المغربي والجزائري.
ليبقى واقع الحال بالصحراء الغربية وجنوب المغرب والمواقع الجامعية المتسم بالهضم التام لكافة الحقوق فحرية التعبير ممنوعة بشكل كلي و لا يقتصر هذا المنع على الجانب السياسي فقط بل يطال حتى حرية اختيار الملبس ونمط العيش.
وكانت قوى الاحتلال المغربية قد اقدمت على اعتقال الطفل الصحراوي بحي المطار بمدينة العيون المحتلة بسبب ارتدائه بذلة شبيهة للباس العسكري في انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الانسانية معرضة الطفل القاصر لشتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية.
جدير بالذكر ان قوى الاحتلال المغربي ومنذ اندلاع انتفاضة الاستقلال المجيدة بتاريخ 21 ماي 2005 عمدت الى محاربة هذا النوع من الالبسة وتعنيف واعتقال كل من يقدم على لباس ازياء شبه عسكرية كما لا يقتصر المنع على هذه الالبسة فقط ليتعداه الى الزي التقليدي الصحراوي بفترات معينة من ايام السنة وخصوصا المتزامنة مع الاعياد الوطنية للدولة الصحراوية نفس الشيء بالنسبة للبذلة الرياضية للمنتخب الجزائري خصوصا بفترة مجريات لقاء كروي بين المنتخبين المغربي والجزائري.
ليبقى واقع الحال بالصحراء الغربية وجنوب المغرب والمواقع الجامعية المتسم بالهضم التام لكافة الحقوق فحرية التعبير ممنوعة بشكل كلي و لا يقتصر هذا المنع على الجانب السياسي فقط بل يطال حتى حرية اختيار الملبس ونمط العيش.