المعتقل السياسي الصحراوي السابق المامي أعمر سالم يقدم محاضرة حول ظاهرة الاختفاء ألقسري و التعذيب في السجون المغربية
بومرداس 15يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قدم الناشط الحقوقي و المعتقل السياسي السابق المامي أعمر سالم محاضرة حول ظاهرة الاختفاء ألقسري و أساليب التعذيب المرتكبة في حق المواطن الصحراوي الأعزل من طرق سلطات الاحتلال المغربي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية و جنوب المغرب و الجامعات المغربية.
وأكد المامي خلال مداخلته "انه مازال هناك أكثر من 500 مختفي صحراوي مجهول المصير منهم ما يزيد اختفاءه على 30 سنة، إضافة إلى 150 أسير حرب صحراوي و 15 شاب ما وال لم يطهر لهم اثر منذ ديسمبر 2005 و بعض الحالات الفردية التي تلت انتفاضة الاستقلال، ملحمة اكديم ازيك و الهجوم على الداخلة و ما زال الاختطاف ألقسري متواصلا إلى يومنا هذا".
و أشار الناشط الحقوقي إلى أن "التعذيب هو أي عمل ينتج عنه الم أو عذاب شديد جسميا كان أو عقليا أو معاقبة أي فرد على عمل ارتكبه أو اشتبه في ارتكابه".
وأوضح خلال محاضرته أن "التعذيب مجرم في الموقف الرسمي للدولة المغربية من خلال المصادقة على عديد القرارات و المواثيق الإجرائية و القانونية كجانب نظري و لكن في الجانب التطبيقي يفعل عكس ذلك، لأنه ما زال يمارس إرهاب الدولة في حق المواطنين الصحراويين العزل في المناطق الصحراوية المحتلة ".
وعرج المامي أعمر سالم على أساليب التعذيب التي تستهدف المواطنين الصحراويين في السجون المغربية من تعذيب جسدي أو نفسي، كما تطرق إلى الوسائل التي يتم بها ذلك، مضيفا في الختام إلى أن المغرب أصبح يحرض المستوطنين المغاربة لاستعمال العنف ضد الصحراوين من خلال الاستعانة بالأجهزة الأمنية المخزنية.
للإشارة فقط، فقد تم عرض بعض صور التعذيب و الاختطاف الذي يتعرض له أبناء الشعب الصحراوي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية و جنوب المغرب و الجامعات المغربية في كلتا المحاضرتين.
وأكد المامي خلال مداخلته "انه مازال هناك أكثر من 500 مختفي صحراوي مجهول المصير منهم ما يزيد اختفاءه على 30 سنة، إضافة إلى 150 أسير حرب صحراوي و 15 شاب ما وال لم يطهر لهم اثر منذ ديسمبر 2005 و بعض الحالات الفردية التي تلت انتفاضة الاستقلال، ملحمة اكديم ازيك و الهجوم على الداخلة و ما زال الاختطاف ألقسري متواصلا إلى يومنا هذا".
و أشار الناشط الحقوقي إلى أن "التعذيب هو أي عمل ينتج عنه الم أو عذاب شديد جسميا كان أو عقليا أو معاقبة أي فرد على عمل ارتكبه أو اشتبه في ارتكابه".
وأوضح خلال محاضرته أن "التعذيب مجرم في الموقف الرسمي للدولة المغربية من خلال المصادقة على عديد القرارات و المواثيق الإجرائية و القانونية كجانب نظري و لكن في الجانب التطبيقي يفعل عكس ذلك، لأنه ما زال يمارس إرهاب الدولة في حق المواطنين الصحراويين العزل في المناطق الصحراوية المحتلة ".
وعرج المامي أعمر سالم على أساليب التعذيب التي تستهدف المواطنين الصحراويين في السجون المغربية من تعذيب جسدي أو نفسي، كما تطرق إلى الوسائل التي يتم بها ذلك، مضيفا في الختام إلى أن المغرب أصبح يحرض المستوطنين المغاربة لاستعمال العنف ضد الصحراوين من خلال الاستعانة بالأجهزة الأمنية المخزنية.
للإشارة فقط، فقد تم عرض بعض صور التعذيب و الاختطاف الذي يتعرض له أبناء الشعب الصحراوي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية و جنوب المغرب و الجامعات المغربية في كلتا المحاضرتين.