الحكومة الصحراوية "تاسف" لترحيل مدريد المتعاونين الاسبان من مخيمات اللاجئيين الصحراويين
الصحراء الغربية28 يوليو 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- اعربت الحكومة الصحراوية عن الاسف ازاء قرار الحكومة الاسبانية بخصوص ترحيل المتعاونين الاسبان في مجال الدعم الانساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين، في تصريح لوزيرالخارجية الصحراوية يوم السبت
" إن حكومة الجمهورية الصحراوية تسجل هذا الإعلان وتعبر عن أسفها على القرار الذي سوف يكون له، دون شك، أثار سلبية على وضعية اللاجئين الصحراويين الذين ينتظرون تنظيم استفتاء تقرير المصير، الحل الديمقراطي للنزاع الصحراوي المغربي." يضيف وزيرة الشؤون الخارجية الصحراوي
وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت هذا الجمعة، 27 يوليو 2012، ترحيل المتعاونين الإسبان في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أمام ما اعتبرته عمليات محتملة لجماعات إرهابية من شمال مالي
" ان الطرف الصحراوي يدين الإرهاب، مذكراً بأن الأمر يتعلق بظاهرة عالمية يجب محاربتها باعتماد التنسيق والتعاون الدولي." يقول البيان
في هذا الإطار اشار البيان انه ومنذ العملية الإجرامية الإرهابية ضد متعاونين أوروبيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين في 22 أكتوبر الماضي، من طرف مجموعة إرهابية قادمة من شمال مالي، اتخذت السلطات الصحراوية، وبشكل متصاعد، الإجراءات اللازمة لحماية ضيوف الشعب الصحراوي
" إن الحكومة الصحراوية تعبر عن أملها في العودة العاجلة للمتعاونين الإسبان لممارسة مهمتهم النبيلة في مساعدة وإعانة عشرات الآلاف من اللاجئين الصحراويين، ضحايا الاحتلال العسكري لبلادهم من طرف الممكلة المغربية منذ 31 أكتوبر 1975." يختم وزير الخارجية تصريحه .
" إن حكومة الجمهورية الصحراوية تسجل هذا الإعلان وتعبر عن أسفها على القرار الذي سوف يكون له، دون شك، أثار سلبية على وضعية اللاجئين الصحراويين الذين ينتظرون تنظيم استفتاء تقرير المصير، الحل الديمقراطي للنزاع الصحراوي المغربي." يضيف وزيرة الشؤون الخارجية الصحراوي
وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت هذا الجمعة، 27 يوليو 2012، ترحيل المتعاونين الإسبان في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أمام ما اعتبرته عمليات محتملة لجماعات إرهابية من شمال مالي
" ان الطرف الصحراوي يدين الإرهاب، مذكراً بأن الأمر يتعلق بظاهرة عالمية يجب محاربتها باعتماد التنسيق والتعاون الدولي." يقول البيان
في هذا الإطار اشار البيان انه ومنذ العملية الإجرامية الإرهابية ضد متعاونين أوروبيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين في 22 أكتوبر الماضي، من طرف مجموعة إرهابية قادمة من شمال مالي، اتخذت السلطات الصحراوية، وبشكل متصاعد، الإجراءات اللازمة لحماية ضيوف الشعب الصحراوي
" إن الحكومة الصحراوية تعبر عن أملها في العودة العاجلة للمتعاونين الإسبان لممارسة مهمتهم النبيلة في مساعدة وإعانة عشرات الآلاف من اللاجئين الصحراويين، ضحايا الاحتلال العسكري لبلادهم من طرف الممكلة المغربية منذ 31 أكتوبر 1975." يختم وزير الخارجية تصريحه .