الألماني وولف غانغ من تيمور الشرقية وافغانستان الى الصحراء الغربية
العيون ـ لخليفة سيدي محمد دويهي29يوليو2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لم يكن تعيين الألماني وولف غانغ، المزداد سنة 1955 بهاناو ألمانية، مفاجئا ممثلا خاصا الأمين العام بان كي مون ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، بعد التقرير السنوي للمبعوث الخاص كرستوفر روس أمام مجلس الأمن في شهر ابريل الماضي، والذي وضع المغرب في احراج كبير وجعلها في صراع مع الامم المتحدة بعدما كشف ابتزازها للبعثة الاممية وتدجينها والتجسس عليها.
لكن تعيين الألماني وولف غانغ الذي خبر العمل في تيمور الشرقية وافغانستان الأن الأمم المتحدة أصبحت تبحث عن ممثل عنها من دولة قوية، لديه خبرة في إحلال سلام شامل، فكانت عيون الأمم المتحدة على السيد وولف غانغ، الذي راكم خبرات مع المنظمة لمدة 28 سنة الماضية.
لكن تعيين الألماني وولف غانغ الذي خبر العمل في تيمور الشرقية وافغانستان الأن الأمم المتحدة أصبحت تبحث عن ممثل عنها من دولة قوية، لديه خبرة في إحلال سلام شامل، فكانت عيون الأمم المتحدة على السيد وولف غانغ، الذي راكم خبرات مع المنظمة لمدة 28 سنة الماضية.
وولف غانغ رجل لديه خلفية قوية في اتجاه حفظ السلام والادراة سواء في المقر او في العمليات الميدانية، يعرف انه حقق مصالحة بعد انتهاء الصراع ورقى بالحوار السياسي بتمور الشرقية وافغانستان , ما نقرأه هو ان السيد وولف مند ان حط رحالة بمدينة العيون باشر عمله بمجموعة من اجراءات اولها تغيير مقر اقامته التي كانت مخصصة له من طرف السلطات المغربية واختار بدلها اقامة بالفندق برادور، وبعدها قام بتسريح العمال المغاربة والعاملين مع البعثة الاممية (مينورسو) وتغيير لوحات سيارات البعثة لتحمل رقم اممي دولي بدل الترقييم المعتمد على البعثات الدبلوماسية بالمغرب.
وولف غانغ لديه دكتوراه في الفلسفة من جامعة برلين الحرة يبدو انه إختار نظرية الفيلسوف ألالماني "إيمانويل كانت" التي تعتمد المنطق والواقع, المنطق يقول ان بعثة اللأمم المتحدة جاءت من اجل وقف اطلاق النار وتحديد الهوية من اجل تنظيم استفتاء حر ونزيه والواقع يقول ان بعثة الامم المتحدة بالصحراء الغربية ( مينورسو) تقف عاجزة عن تحقيق ما جاءت من اجله بعد تملص المغرب من اجراء استفتاء بدريعة ان لوائحه لم يتم الاتفاق عليها لكن كرستوفير روس اجبر بلقاء مالطا المغرب بتعهد كتابي بمناقشة موضوع الاستفتاء وطرحه على طاولة المفاوضات, لكن البعثة الاممية لم تقم بالواجب المهني من خلال توسيع صلاحيات المينورسو من اجل مراقبة حقوق الانسان او توسط في اطلاق المعتقلين السياسيين وتقف متفرجة على الوضع، لكن الخطوات التي قام بها السيد وولف غانغ تبعث بالبشرى للصحراويين، فهل سنعيش ايام قادمة حرب بيانات وتنديد والتي اصبح الطرف المغربي يتفنن فيها يقول السياسي والمفاوض الصحراوي الكبير الراحل محفوظ اعلي بيبا " لن نترك الأمم المتحدة تخرج من الصحراء حتى تنهي مهمتها"وهل ستحقق بعثة الأمم المتحدة ما جاءت من اجله ام انها ستبقى رهينة في يد العواصم الكبرى من خلال استعمالها حق الفيتو.