تواصل إعتصام النساء الصحراويات بالطانطان لليوم التاسع على التوالي (صور)
الطانطان ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) ـ دخل اعتصام الصحراويات النازحات من الطنطان يومه التاسع على التوالي بوادي درعة بالعراء وسط حرارة مفرطة و استفزازات متواصلة من قبل اجهزة قمع الاحتلال التي تمنعهن من نصب خيمة من القماش تقيهم شمس الصيف و تمنع عنهم المساعدات الغدائية المقدمة من طرف المتعاطفين و تضايق المؤازوين و تمنعهم من الوصول اليهن.
إلى السيد عامل إقليم طانطان مجموعة النساء الصحراويات المعتصمات بمنطقة وادي درعة.
و في غضون اليوم التاسع من اعتصامهن البطولي الذي يحظى بمتابعة واسعة من الجماهير اقدم الفرع المحلي بالطنطان للجمعية المغربية لحقوق الانسان على مراسلة عامل الاحتلال على الطنطان بواسطة رسالة شديدة اللهجة، وفيما يلي نص الرسالة الذي تلقى مراسلنا هناك نسخة منه :
الموضوع : طلب تدخل قصد إنقاذ حياة تسع مواطنات معتصمات في ظروف صعبة
تحية واحتراما ..
وبعد، يتابع المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان بقلق شديد الوضعية الصعبة والمزرية التي تعيشها تسع مواطنات تخضن اعتصاما مفتوحا بالمدخل الشمالي لإقليم طانطان وبالضبط بالقرب من نقطة التفتيش الثابتة للدرك الملكي الموجودة على ضفة وادي درعة ، ففي الظروف المناخية الصعبة التي عرفتها المنطقة مؤخرا قام فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزيارة إلى مجموعة النساء المعتصمات وسجل الظروف المأساوية التي يوجدن بها والتي إن استمرت قد تشكل خطرا على حقهن في السلامة الجسدية وفي الحياة وإذ يعتبر الفرع أن مطالبهن مشروعة وعادلة فانه يلتمس منكم التد
خل لفتح حوار جدي ومسؤول
مع المعتصمات وتلبية مطالبهن العادلة إنقاذا لحياتهن وصونا لكرامتهن .
وفي انتظار تفاعلكم الايجابي تقبلوا السيد العامل عبارات الشكر والاحترام .
والسلام / طانطان في : 30/06/2012 .
ولتذكير فقد أصدرت مجموعة النساء الصحراويات المعتصامات بوادي درعة بيان هذا نصه :
نحن مجموعة النساء الصحراويات المعتصمات بمنطقة وادي درعة بالقرب من سد المراقبة التابع لعناصر الدرك الملكي منذ 22 يونيو 2012.
و نحن، إذ نعلن للرأي العام أننا في اعتصام مفتوح، احتجاجا على الاعتداءات التي تعرضنا لها من طرف مسؤولين وسياسة التعنت و اللامبالاة تجاه مطالبنا العادلة و المشروعة في الشغل و العيش الكريم .
و عليه، فإننا نناشد البعد الإنساني لكل الضمائر الحية و المنظمات الحقوقية و النقابية الوطنية و الدولية بالتضامن معنا ومؤازرتنا في مطالبنا المشروعة و المتمثلة في حقنا في العيش الكريم .