المغرب يفشل في سحب الثقة من روس وخيبة امل تعصف بدبلوماسية الرباط
الرباط 7يوليوز2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يرى مراقبون أن المغرب رضخ اخيرا لضغوط المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة التراجع عن موقفه الرافض للمبعوث الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية، الامركي كريستوفر روس بسبب، ولتخفيف من وقع الهزيمة المغربية في رفض روس جاء تبرير الامم المتحدة بـ"صعوبة العثور على مبعوث خاص جديد مستعد للمهمة"، علاوة على أن أي فراغ في المفاوضات قد يفضي إلى سيناريوهات اقلها تقديرا عودة الحرب الى المنطقة.
وكشفت صحيفة هسبريس المغربية أن "الدبلوماسية المغربية تعيش موقفا حرجا مع شركاء المغرب الدوليين، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، عقب تجديد الأمين العام للأمم المتحدة دعم مبعوثه في الصحراء الغربية كريستوفر روس".
ويرى مراقبون ان المواقف الارتجالية للمغرب في التعاطي مع الامم المتحدة حول ملف الصحراء الغربية اضعفت الحجج المغربية وافقدت المغرب المصداقية امام المجتمع الدولي.
وبالرغم من ان الأمم المتحدة لم تصدر قرارا رسميا بهذا الشأن، مما يعرض الموقف المغربي لوضع محرج أمام المنتظم الدولي، والذي بدا متسرعا حيث لم تسبقه مشاورات دقيقة مع الشركاء الأساسيين.
وكان الموقف المغربي جاء متسرعا وفي وقت لم يستطع المغرب فرض أجندته على روس، الذي اربك المغرب بالنُهُج المبتكرة التي ابتدعها في ادراته لجولات المفاوضات.
و كانت البوليساريو استغلت جهود روس لوضع مسلسل التسوية على الطريق الصحيح متأهبة لأن ذلك يعني نجاح أدائها، لكونها أولا أضعفت المقترح المغربي "الحكم الذاتي" وجعلته مقترحا متجاوزا، وواصلت تحقيق تقدم لصالح موقفها التفاوضي حيث إنها قوت الضغط الحقوقي على المغرب في الاقليم المحتل، واستثمرت ذلك مع توالي المفاوضات غير الرسمية حتى أصبحت الورقة الحقوقية على رأس جدول أعمال المفاوضات، والجسم الناخب وفرضت مناقشة الثروات الطبيعية واعتبرتها جزء أساسيا من المفاوضات" كلها اوراق ضغط اربكت المغرب وجلعته يتصرف بشكل ارتجالي غير مدروس وهو ما اغضب الولايات المتحدة وجعلها تتراجع عن المجاهرة بدعمه بعد سحبه الثقة من روس.
وكشفت صحيفة هسبريس المغربية أن "الدبلوماسية المغربية تعيش موقفا حرجا مع شركاء المغرب الدوليين، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، عقب تجديد الأمين العام للأمم المتحدة دعم مبعوثه في الصحراء الغربية كريستوفر روس".
ويرى مراقبون ان المواقف الارتجالية للمغرب في التعاطي مع الامم المتحدة حول ملف الصحراء الغربية اضعفت الحجج المغربية وافقدت المغرب المصداقية امام المجتمع الدولي.
وبالرغم من ان الأمم المتحدة لم تصدر قرارا رسميا بهذا الشأن، مما يعرض الموقف المغربي لوضع محرج أمام المنتظم الدولي، والذي بدا متسرعا حيث لم تسبقه مشاورات دقيقة مع الشركاء الأساسيين.
وكان الموقف المغربي جاء متسرعا وفي وقت لم يستطع المغرب فرض أجندته على روس، الذي اربك المغرب بالنُهُج المبتكرة التي ابتدعها في ادراته لجولات المفاوضات.
و كانت البوليساريو استغلت جهود روس لوضع مسلسل التسوية على الطريق الصحيح متأهبة لأن ذلك يعني نجاح أدائها، لكونها أولا أضعفت المقترح المغربي "الحكم الذاتي" وجعلته مقترحا متجاوزا، وواصلت تحقيق تقدم لصالح موقفها التفاوضي حيث إنها قوت الضغط الحقوقي على المغرب في الاقليم المحتل، واستثمرت ذلك مع توالي المفاوضات غير الرسمية حتى أصبحت الورقة الحقوقية على رأس جدول أعمال المفاوضات، والجسم الناخب وفرضت مناقشة الثروات الطبيعية واعتبرتها جزء أساسيا من المفاوضات" كلها اوراق ضغط اربكت المغرب وجلعته يتصرف بشكل ارتجالي غير مدروس وهو ما اغضب الولايات المتحدة وجعلها تتراجع عن المجاهرة بدعمه بعد سحبه الثقة من روس.