القوات المغربية تتدخل بعنف لتفريق مظاهرة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة
كليميم 09يوليوز 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تدخلت القوات المغربية "بوحشية" صبيحة يوم امس الاحد 08/07/2012 ضد وقفة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين بمدينة كليميم.
و استعملت القوات المغربية العنف المفرط لتفريق مظاهرة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة المعتصمين امام مبنى ما يسمى بالولاية لما يزيد عن عشرة اشهر على الساعة الحادية عشر صباحا مخلفة عدة اصابات بين صفوف المتظاهرين وذويهم بل تجاوزت همجية قوات القمع المغربية الاعتداء الجسدي واللفظي على المحتجين ليطال حتى كراسيهم المتحركة وذلك بإفراغها من الهواء بواسطة امعانا في تعذيبهم.
و يأتي هذا التدخل العنيف من اجل تمرير ما يسمى باللقاء التواصلي الذي نشطه الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان المدعو الحبيب الشوباني و التي عمدت خلاله الاجهزة الامنية بقيادة ما يسمى الباشا بمنع ولوج القاعة المخصصة للقاء رغم عموميته لكل من يمكن ان يحرج الوزير المغربي بأسئلة او مداخلة جادة ,حيث فرضت الاجهزة الامنية تطويقا قمعيا على كل المنافذ المؤدية من والى القاعة المخصصة للقاء.
تجدر الاشارة الى ان هذا التدخل العنيف الذي طال هذه الفئة يأتي كرد مباشر من قبل الادارة المغربية عقب معركة الامعاء الفارغة التي خاضها ذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين يوم السبت المنصرم وعقب محاولات يائسة من الاجهزة القمعية المغربية التي عمدت الى توجيه بعض المحسوبين عليها لمعتصمين من اجل عدم الاقدام على خطوة نضالية تعكر صفو زيارة الوزير المغربي الشئ الذي رفضه المعاقين الصحراويين وجسدوه على ارض الواقع عبر تنظيم وقفة سلمية امام قاعة مبنى الجهة حيث يعقد الوزير المغربي لقائه الشبه عمومي.
و استعملت القوات المغربية العنف المفرط لتفريق مظاهرة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة المعتصمين امام مبنى ما يسمى بالولاية لما يزيد عن عشرة اشهر على الساعة الحادية عشر صباحا مخلفة عدة اصابات بين صفوف المتظاهرين وذويهم بل تجاوزت همجية قوات القمع المغربية الاعتداء الجسدي واللفظي على المحتجين ليطال حتى كراسيهم المتحركة وذلك بإفراغها من الهواء بواسطة امعانا في تعذيبهم.
و يأتي هذا التدخل العنيف من اجل تمرير ما يسمى باللقاء التواصلي الذي نشطه الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان المدعو الحبيب الشوباني و التي عمدت خلاله الاجهزة الامنية بقيادة ما يسمى الباشا بمنع ولوج القاعة المخصصة للقاء رغم عموميته لكل من يمكن ان يحرج الوزير المغربي بأسئلة او مداخلة جادة ,حيث فرضت الاجهزة الامنية تطويقا قمعيا على كل المنافذ المؤدية من والى القاعة المخصصة للقاء.
تجدر الاشارة الى ان هذا التدخل العنيف الذي طال هذه الفئة يأتي كرد مباشر من قبل الادارة المغربية عقب معركة الامعاء الفارغة التي خاضها ذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين يوم السبت المنصرم وعقب محاولات يائسة من الاجهزة القمعية المغربية التي عمدت الى توجيه بعض المحسوبين عليها لمعتصمين من اجل عدم الاقدام على خطوة نضالية تعكر صفو زيارة الوزير المغربي الشئ الذي رفضه المعاقين الصحراويين وجسدوه على ارض الواقع عبر تنظيم وقفة سلمية امام قاعة مبنى الجهة حيث يعقد الوزير المغربي لقائه الشبه عمومي.