الخارجية السورية تتهم دولا عربية بتمويل انشقاق بعض الدبلوماسيين
مشق26يوليو2012(وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) قالت الخارجية السورية اليوم 26 يوليوز"إن بعض الدبلوماسيين السوريين العاملين في إطار الوزارة تركوا أعمالهم في السفارات مقابل عروض مالية تلقوها من دول عربية".
وأكدت الخارجية في بيان لها أن بعض المنشقين من السفراء والعاملين في السفارات تركوا أعمالهم من أجل الأموال وسافروا إلى عواصم عربية بهدف التشجيع على الانشقاق، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك أصبح لا يخفى على أحد.
وأوضحت الخارجية أنها قامت بالإجراءات القانونية تجاه المنشقين، دون ذكر أسماء البلدان العربية التي قامت بتقديم المال للمنشقين.
وفند بيان الوزراة علاقتها بعدد من الشخصيات التي أعلنت مؤخرا انشقاقها عن النظام ، وأشارت إلى أن "عبد اللطيف الدباغ سفير سورية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة قيد المراجعة لدى دمشق بناء على طلب من الوزارة للتشاور، وليس في مكان عمله في أبوظبي منذ 4 حزيران المنصرم.
وأضافت الوزارة أن "لمياء الحريري لم تحمل بالسابق ولا تحمل حاليا لقب سفيرة لسورية، بل هي دبلوماسية تعمل بالسفارة بقبرص ومكلفة بإدارة شؤون السفارة بالنيابة بانتظار تعيين قائم بالأعمال أصيل أو سفير".
وأكدت الخارجية في بيان لها أن بعض المنشقين من السفراء والعاملين في السفارات تركوا أعمالهم من أجل الأموال وسافروا إلى عواصم عربية بهدف التشجيع على الانشقاق، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك أصبح لا يخفى على أحد.
وأوضحت الخارجية أنها قامت بالإجراءات القانونية تجاه المنشقين، دون ذكر أسماء البلدان العربية التي قامت بتقديم المال للمنشقين.
وفند بيان الوزراة علاقتها بعدد من الشخصيات التي أعلنت مؤخرا انشقاقها عن النظام ، وأشارت إلى أن "عبد اللطيف الدباغ سفير سورية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة قيد المراجعة لدى دمشق بناء على طلب من الوزارة للتشاور، وليس في مكان عمله في أبوظبي منذ 4 حزيران المنصرم.
وأضافت الوزارة أن "لمياء الحريري لم تحمل بالسابق ولا تحمل حاليا لقب سفيرة لسورية، بل هي دبلوماسية تعمل بالسفارة بقبرص ومكلفة بإدارة شؤون السفارة بالنيابة بانتظار تعيين قائم بالأعمال أصيل أو سفير".