وفد أمريكي يتفقد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والمغرب يرخص له لتفادي التوتر مع واشنطن
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يشرع وفد حقوقي أمريكي من مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان في زيارة الى الصحراء الغربية ابتداء من يوم امس الجمعة لتفقد الأوضاع الحقوقية في المنطقة.
ويسود الاعتقاد أن السلطات المغربية قد رخصت له لتفادي مزيد من التوتر مع واشنطن بسبب هذا النزاع لاسيما بعد رفض المغرب للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في النزاع كريستوفر روس وهو دبلوماسي أمريكي.
ويترأس هذا الوفد، رئيسة الجمعية، كيري كينيدي ابنة السياسي المعروف روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي المغتال جون كينيدي ويرافقها أعضاء من جمعيات حقوقية أخرى وقاضية من محكمة حقوق الإنسان الأمريكية. وستستغرق مهمة الوفد أسبوعا كاملا.
ويحمل الوفد أجندة مسطرة مسبقا تتجلى في تحرير تقرير يدافع عن ضرورة مراقبة قوات المينورسو لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث تؤكد رئيسة الوفد كيري كيندي "بعثتنا ستبحث عن التحقيق في وضعية حقوق الإنسان على الأرض...، ونود دعم تمكين البعثة الأممية من صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان".
وتعتبر مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان من اكبر المساندين السياسيين والحقوقيين المناصرين للقضية الصحراوية وجبهة البوليساريو في المؤسسات السياسية الأمريكية بدءا من البيت الأبيض وحتى مجلس الشيوخ وخاصة في أوساط الحزب الديمقراطي.
ويسود الاعتقاد أن الوفد برئاسة كيري كينيدي قد حصل على ترخيص من السلطات المغربية لزيارة الصحراء الغربية بل وقد يجد تعاونا من الرباط، إذ يرغب المغرب في تفادي أي توتر جديد مع الإدارة الأمريكية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد انتقدت المغرب بسبب رفضه المبعوث الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي يحمل الجنسية الأمريكية. ولم تعلق السلطات المغربية حتى الآن عن زيارة هذا الوفد، علما أنها اعتادت منع الجمعيات الحقوقية الأوروبية من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ويسود الاعتقاد أن السلطات المغربية قد رخصت له لتفادي مزيد من التوتر مع واشنطن بسبب هذا النزاع لاسيما بعد رفض المغرب للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في النزاع كريستوفر روس وهو دبلوماسي أمريكي.
ويترأس هذا الوفد، رئيسة الجمعية، كيري كينيدي ابنة السياسي المعروف روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي المغتال جون كينيدي ويرافقها أعضاء من جمعيات حقوقية أخرى وقاضية من محكمة حقوق الإنسان الأمريكية. وستستغرق مهمة الوفد أسبوعا كاملا.
ويحمل الوفد أجندة مسطرة مسبقا تتجلى في تحرير تقرير يدافع عن ضرورة مراقبة قوات المينورسو لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث تؤكد رئيسة الوفد كيري كيندي "بعثتنا ستبحث عن التحقيق في وضعية حقوق الإنسان على الأرض...، ونود دعم تمكين البعثة الأممية من صلاحيات مراقبة حقوق الإنسان".
وتعتبر مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان من اكبر المساندين السياسيين والحقوقيين المناصرين للقضية الصحراوية وجبهة البوليساريو في المؤسسات السياسية الأمريكية بدءا من البيت الأبيض وحتى مجلس الشيوخ وخاصة في أوساط الحزب الديمقراطي.
ويسود الاعتقاد أن الوفد برئاسة كيري كينيدي قد حصل على ترخيص من السلطات المغربية لزيارة الصحراء الغربية بل وقد يجد تعاونا من الرباط، إذ يرغب المغرب في تفادي أي توتر جديد مع الإدارة الأمريكية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد انتقدت المغرب بسبب رفضه المبعوث الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي يحمل الجنسية الأمريكية. ولم تعلق السلطات المغربية حتى الآن عن زيارة هذا الوفد، علما أنها اعتادت منع الجمعيات الحقوقية الأوروبية من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.