حركة 'اليقظة المواطنة' تطالب بفتح تحقيق حول تعذيب معتقلي حركة 20 فبراير
الدار البيضاء(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالبت حركة "اليقظة المواطنة" بإطلاق سراح جميع معتقلي حركة 20 فبراير، وبضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، كما استنكرت تعريض نشطاء الحركة المعتقلين بالدار البيضاء للتعنيف والتعذيب والممارسات الحاطة من الكرامة.
كما طالبت الحركة في بيان لها، من وزير العدل والحريات بفتح تحقيق حول التصريحات التي وردت على لسان المعتقلين أثناء مثولهم أمام المحكمة الإبتدائية عين السبع، والتي تفيد تعرضهم للضرب والرفس داخل سيارة الشرطة،ولأنواع مختلفة من التعنيف والتعذيب والممارسات الحاطة من الكرامة،وكذا ضرب والد أحد المعتقلين أمام أنظاره بمخفر الشرطة، وإجبار المعتقلين على توقيع محاضر الضابطة القضائية تحت التهديد.
واعتبرت الحركة، هذه الوقائع بأنها تجاوزات سافرة لحقوق الإنسان، ومسا بمقتضيات القانون، وضربا من الممارسات التي تعاكس شعار دولة الحق والقانون، وتراجعا عن العديد من المكتسبات الحقوقية، وتتعارض مع الفصل 22 من الدستور الذي ينص على أن" ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون" و"أنه لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية ".
وسجلت، تقاعس الحكومة في فتح الملفات الكبرى للفساد بكل أصنافه وتحوير النقاش العمومي في قضايا مصطنعة، والزج في المقابل بنشطاء حركة 20فبراير في متابعات وأحكام بالسجن ضدا على مجريات المرحلة الراهنة التي تشهدها بلادنا والتي تفترض، حسب البيان، "المضي قدما في ترسيخ مقومات دولة الحق و القانون و الترجمة الفعلية لمنطوق الدستور في إطار تثبيت قواعد المشروع الديمقراطي واحترام حقوق الانسان عوض الانزلاق في ممارسات ترجع بلادنا إلى مراحل سابقة".