أحاديث المواطنين فى ميدان التحرير (اراء)
تحقيق مها البدينى مديرة مكتب وكالة المغرب العربى للانباء المستقلة من مصر:
التف
عشرا ت الشباب فى ميدان طلعت حرب حاملين صورة صديقهم مهند سمير مطالبين
بعودته من محبسه، هو ومعتقلين اخرين، تحدثت والدته حزينة معبره عن اسفها
على حال ابنها الطالب فى الثانويه العامه بعد تعرضت قدماه للتلف جراء تعرضه
للضرب النارى فى احداث شارع محمد محمود ،وكان سبب اعتقاله بعد ان عقد
العزم على عدم للعوده للمنزل الا اذا أخذ حق احد أصدقائه بعد استشهاده فى
احداث محمد محمود
العديد من القصص والروايات للمعتقلين،ولكن لم تكن هذة
الصورة الوحيدة لمشهد التظاهر فعلى بعد أمتار اعتصم مصابى الثورة مطالبين
بحقوقهم المادية وعقدوا العزم على الاعتصام والنوم بالميدان للتظاهر للسلمى
بينما التف حولهم سيارات الأمن المركزة والإسعاف أيضاً
كانت أحاديث الثوار المجهولين الذين لم يعرفهم سوى من
بالميدان حيث اشتهر عمرو غنيم "بهتيف الثورة" حيث يعرفه كل من بميدان
التحرير باخلاقة الراقية السمحة وتصرفاته التى تنم على أخلاق الثورة
الحقيقية،فيحدثك عن الثورة ويقول اتمنى تعود من جديد
اما ام عبد الرحمن فهى متواجدة من ٢٥ يناير٢٠١١
ومداومة على التواجد بالميدان وسط شباب وفتيات الثورة فهى سياسية محنكة
وخبيرة فى العلاقات الاجتماعية والإنسانية ذكية جداً بالاضافة الى
استشعارها لسلوك من حولها ونقضها للأوضاع السيئة أيضاً بالاضافة لتدينها
وكانت مهيتاب الثورية قد أصيبت احد أعينها ومع ذلك لم تتوقف الابتسامة على شفاها
وداخل
الميدان جلس كل هؤلاء يتسامرون يضحكون برغم الأسى يتعارفون ويتحدثون عن
السياسة ويتعرضون على طريقة حكم الاخوان ،ولم تغب الأعين عن مناوشات شبابية
وتشدد فى الحديث،فجاء عرس ليغطى ويذيب كل الأسى فالتفت الثوار للعروسين
مباركين لهم وفرحين بهم
فى مجموعات دائرية جلوسنا ليتفقوا بينما قام مصابوا الثورة بنشر
يافطات للمطالبة بإقالة المسؤولين عن صرف أموال التعويضات للمصابين وقاموا
بوضعها حول الميدان ليراها كل من يعبر الطريق بسياراتهم
ولن انسى احد رجال الثوار من معتقل دام خمسة اشهر واختطف أبنائه وبعد عودتهم عاد مرة اخرى للميدان لم يهب ولم يخف من طغيان او ظلم بل عاد حاملا مطالب ثورة اخرى مطالب ليست بفئوية انا مطالب إنسانية ومطالب ثوار التحرير الحقيقية والتى يدعوا فيها على لسان كمال خليل القيادى اليسارى مسيرات السبت الموافق٢٢سبتمبر :
ولن انسى احد رجال الثوار من معتقل دام خمسة اشهر واختطف أبنائه وبعد عودتهم عاد مرة اخرى للميدان لم يهب ولم يخف من طغيان او ظلم بل عاد حاملا مطالب ثورة اخرى مطالب ليست بفئوية انا مطالب إنسانية ومطالب ثوار التحرير الحقيقية والتى يدعوا فيها على لسان كمال خليل القيادى اليسارى مسيرات السبت الموافق٢٢سبتمبر :
١-رفض تأسيسية الدستور وإسقاطها
٢-رفض الخروج الأمن لقتلة الثوار مع القصاص لحق الشهداء
٣-الإفراج عن جميع معتقلى وضباط٨ابريل وتبنى شعار ثوار الالتراس "القصاص قبل الدورى"
٤-رفض
القروض الخارجية ورفض الغاء الدعم على السلع الاساسية ورفع الحد الأدنى
للأجور والمعاشات الى ١٥٠٠جنية شهريا وتطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية
٥-احترام العقيدة الدينية لكل المصريين وضد إهانة الرسول الكريم علية الصلاة والسلام وجميع الرسل والأنبياء