البنتاجون يهدد بملاحقة مؤلّف كتاب عن تصفية بن لادن
نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) هدَّدت وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاجون) بملاحقة مؤلف عسكري سابق في القوات الخاصة الأمريكيّة (نيفي سيلز) قام بتأليف كتاب سيصدر قريبًا (قبيل ذكرى الحادي عشر من سبتمبر) حول الهجوم الذي سمح بتصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال كبير قانونيي البنتاجون، جيه جونسون، في رسالة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسيّة: إن العسكري انتهك وعده بالتزام السرية عبر نشر رواية العمليّة التي شارك فيها، وأضاف قائلا: إن الوزارة "تنوي ملاحقته وملاحقة كل الذين يتعاونون معه بكل الوسائل القانونيّة المتاحة".
ومن المقرّر صدور الكتاب المعنون "يوم ليس سهلا" (نو إيزي داي) في الرابع من سبتمبر الحالي، ومؤلف الكتاب الذي يكتب تحت اسم مستعار هو مارك أوين، عضو في مجموعة "تيم 6" للقوات الخاصة في البحريّة الأمريكيّة التي قامت بتصفية زعيم القاعدة في الثاني من مايو 2011، وتختلف بعض العناصر التي يوردها أوين في الكتاب عن التفاصيل التي سربتها إدارة باراك أوباما منذ العمليّة التي جرت في منزل في أبوت آباد (باكستان) في مايو من العام الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأكّدت السلطات أولا أن بن لادن قاوم وقتل في غرفته، وبعد ذلك اعترفت بأنه كان أعزل، ويقدم أوين تقريرًا مختلفًا إلى حدّ ما، إذ يقول إن أسامة بن لادن لم يُقتل في غرفته، فهو يؤكّد أن أسامة بن لادن الذي أصيب في الرأس تم القضاء عليه بعدة رصاصات في الصدر، وأن أحد أفراد المجموعة الأمريكيّة الخاصة اضطرّ للجلوس على صدر جثته في المروحيّة التي أعادتهم إلى الولايات المتحدة نظرًا لضيق المكان.
وقال كبير قانونيي البنتاجون، جيه جونسون، في رسالة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسيّة: إن العسكري انتهك وعده بالتزام السرية عبر نشر رواية العمليّة التي شارك فيها، وأضاف قائلا: إن الوزارة "تنوي ملاحقته وملاحقة كل الذين يتعاونون معه بكل الوسائل القانونيّة المتاحة".
ومن المقرّر صدور الكتاب المعنون "يوم ليس سهلا" (نو إيزي داي) في الرابع من سبتمبر الحالي، ومؤلف الكتاب الذي يكتب تحت اسم مستعار هو مارك أوين، عضو في مجموعة "تيم 6" للقوات الخاصة في البحريّة الأمريكيّة التي قامت بتصفية زعيم القاعدة في الثاني من مايو 2011، وتختلف بعض العناصر التي يوردها أوين في الكتاب عن التفاصيل التي سربتها إدارة باراك أوباما منذ العمليّة التي جرت في منزل في أبوت آباد (باكستان) في مايو من العام الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأكّدت السلطات أولا أن بن لادن قاوم وقتل في غرفته، وبعد ذلك اعترفت بأنه كان أعزل، ويقدم أوين تقريرًا مختلفًا إلى حدّ ما، إذ يقول إن أسامة بن لادن لم يُقتل في غرفته، فهو يؤكّد أن أسامة بن لادن الذي أصيب في الرأس تم القضاء عليه بعدة رصاصات في الصدر، وأن أحد أفراد المجموعة الأمريكيّة الخاصة اضطرّ للجلوس على صدر جثته في المروحيّة التي أعادتهم إلى الولايات المتحدة نظرًا لضيق المكان.