محاولة اعتقال ناشط صحراوي
كليميم (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)استمرارا لانتهاكاتها المتكررة لحقوق الانسان ومضايقاتها المستمرة لنشطاء الانتفاضة سيرا على نهجها المعهود الذي سطرته بدماء ضحاياها من ابناء الشعب الصحراوي الابي لازالت الدولة المغربية مصرة على معاندة ومعاكسة كافة شعاراتها الرنانة من قبيل حقوق الانسان ودولة المساواة وحرية التعبير
فبينما كانت الجماهير تنتظر من القائمين على الشان الامني بمدينة كليميم تصحيح انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من طرف عناصرها كبادرة حسن نية تثبت ان تلك الافعال هي ممارسات فردية لاغير كما حدث مؤخرا مع الناشطين الصحراويين محمد سالم بوكرفا و الصديق هموش ابت هذه الاخير الا ان تثبت ان تلك الممارسات ممارسات ممنهجة تخضع لسياسات مسطرة من اعلى مستوى بالدولة المغربية
فبعد الاهانة التي تعرض لها الشابان الصحراويان لم تجد قوى القمع المغربي بعد انتشار الخبر الا الهروب الى الامام وان تتمادى في انتهاكاتها هاته حيث عمدت يوم امس الاثنين الى محاولة اعتقال الناشط الصحراوي الصديق هموش و محاصرة منزل عائلته في خطوة يائسة تتجاوز هدف تشويه سمعته بين الجيران لما عرف عنه من دماثة الاخلاق و حسن الادب الى الانتقام منه نتيجة مواقفه السياسية وذلك باتهامه بالاتجار بالمخدرات تلك التهمة الازلية المصاحبة لكافة الصحراويين بأروقة المحاكم المغربية ممن يجاهرون بموافقهم السياسية من قضية الصحراء الغربية والمخالفة لتوجه النظام المخزني