الشرطة الاسبانية تعنف شابان مغربيان في الشارع العام
مدريد(وكالة
المغرب العربي للانباء المستقلة) تعرض شابان مغربيان لضرب مبرح من قبل عناصر من الحرس
المدني الإسباني بمنطقة "كلابكار" بالقرب من العاصمة مدريد، حسب ما ذكرته
مصادر متطابقة.
وأظهر شريط فيديو بث على موقع "يوتوب" عناصر من الشرطة الاسبانية بزيهم الرسمي وهم يقتادون شابا مكبل اليدين من الخلف والدم يسيل من عند مستوى رأسه وعلى صدره العاري، يتم إدخاله إلى سيارة الشرطة أمام أنظار المارة في الشارع العام.
وحسب مواقع الكترونية فإن الأمر يتعلق بشابين مغربيين شقيقين حدثت بينها خلافات فاستدعى أحدهما الشرطة، ونسب إلى نفس المصادر أن هذه الأخيرة قامت بالتعامل بعنف مع الشقيقين وعنفتهما أمام أنظار الناس في الشارع العام قبل أن تقتاد أحدهما إلى مخافرها.
وذكر موقع "أندلس برس"، فإن الأمر يتعلق بالأخويت إلياس الجوامعي (28 سنة، وشقيقه الأصغر عثمان الجوامعي (24 سنة) كنا جالسين عشية يوم السبت الماضي بأحد المقاهي في ساحة وسط بلدة غلاباغار، شمال غرب العاصمة مدريد، قبل أن يتعرضا لاستفزار من قبل شابين مغربيين آخرين.
ونسبة إلى نفس المصدر، وتفاديا لأية مشاكل قام عثمان بالاتصال بالشرطة لفض الاختلاف مع الشباين الآخرين ولم يحضر إلا عنصر واحد من الشرطة المحلية التابعة للحكومة المحلية بمدريد والذي حاول فض الاشتباك والتدافع بالأيدي بين الشباب المغاربة قبل أن يستل هراوته وينهال بالضرب على المتخاصمين.
ونقل نفس المصدر أن قد الشرطي الإسباني بالغ في ضرب الأخوين إلياس، الذي تلقى عدة ضربات على مستوى الرأس والعين، وعثمان الذي سقط مغميا عليه وهو ينزف دما من شدة الضربات التي تلقاها على مستوى الرأس.
بعدها حضرت دورية من الحرس المدني الإسباني والتي بدل أن تستدعي سيارة إسعاف لنقل الشابين المغربيين للمستشفى اعتقلتهما وهما ينزفان دما في منظر أثار استياء سكان البلدة الذين شاهدوا هذا المنظر غير المألوف.
وأكد عثمان وإلياس في تصريحات لـ "أندلس برس" أنهما تعرضا لشتم والإهانة داخل مخفر الحرس المدني حيث نهرهم أحد العناصر وطلب منهم "العودة إلى بلدهم" المغرب.
ولم يتمكن الأخوان من الذهاب إلى المستشفى إلا في اليوم الموالي بعد أن قضايا الليلة في مخفر الحرس المدني ليتوجها يوم الاثنين إلى المحكمة لوضع شكاية ضد الشرطة واتهامها بالاعتداء عليهما قبل أن ليفاجئا أنهما متابعين بالاعتداء على الشرطي المتورط في هذه القضية.
وأظهر شريط فيديو بث على موقع "يوتوب" عناصر من الشرطة الاسبانية بزيهم الرسمي وهم يقتادون شابا مكبل اليدين من الخلف والدم يسيل من عند مستوى رأسه وعلى صدره العاري، يتم إدخاله إلى سيارة الشرطة أمام أنظار المارة في الشارع العام.
وحسب مواقع الكترونية فإن الأمر يتعلق بشابين مغربيين شقيقين حدثت بينها خلافات فاستدعى أحدهما الشرطة، ونسب إلى نفس المصادر أن هذه الأخيرة قامت بالتعامل بعنف مع الشقيقين وعنفتهما أمام أنظار الناس في الشارع العام قبل أن تقتاد أحدهما إلى مخافرها.
وذكر موقع "أندلس برس"، فإن الأمر يتعلق بالأخويت إلياس الجوامعي (28 سنة، وشقيقه الأصغر عثمان الجوامعي (24 سنة) كنا جالسين عشية يوم السبت الماضي بأحد المقاهي في ساحة وسط بلدة غلاباغار، شمال غرب العاصمة مدريد، قبل أن يتعرضا لاستفزار من قبل شابين مغربيين آخرين.
ونسبة إلى نفس المصدر، وتفاديا لأية مشاكل قام عثمان بالاتصال بالشرطة لفض الاختلاف مع الشباين الآخرين ولم يحضر إلا عنصر واحد من الشرطة المحلية التابعة للحكومة المحلية بمدريد والذي حاول فض الاشتباك والتدافع بالأيدي بين الشباب المغاربة قبل أن يستل هراوته وينهال بالضرب على المتخاصمين.
ونقل نفس المصدر أن قد الشرطي الإسباني بالغ في ضرب الأخوين إلياس، الذي تلقى عدة ضربات على مستوى الرأس والعين، وعثمان الذي سقط مغميا عليه وهو ينزف دما من شدة الضربات التي تلقاها على مستوى الرأس.
بعدها حضرت دورية من الحرس المدني الإسباني والتي بدل أن تستدعي سيارة إسعاف لنقل الشابين المغربيين للمستشفى اعتقلتهما وهما ينزفان دما في منظر أثار استياء سكان البلدة الذين شاهدوا هذا المنظر غير المألوف.
وأكد عثمان وإلياس في تصريحات لـ "أندلس برس" أنهما تعرضا لشتم والإهانة داخل مخفر الحرس المدني حيث نهرهم أحد العناصر وطلب منهم "العودة إلى بلدهم" المغرب.
ولم يتمكن الأخوان من الذهاب إلى المستشفى إلا في اليوم الموالي بعد أن قضايا الليلة في مخفر الحرس المدني ليتوجها يوم الاثنين إلى المحكمة لوضع شكاية ضد الشرطة واتهامها بالاعتداء عليهما قبل أن ليفاجئا أنهما متابعين بالاعتداء على الشرطي المتورط في هذه القضية.