-->

أساتذة موريتانيا يبدؤون عامهم بسلسلة من الاحتجاجات



نواكشوط – وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة - بدأ العام الدراسي الجديد في موريتانيا على وقع أزمة داخل قطاع التعليم بعد تحويل وزارة التعليم عشرات المدرسين، الذين شاركوا في إضراب عن التدريس أواخر العام الدراسي الماضي، إلى مناطق نائية من البلاد، وهو القرار الذي أثار احتجاجات جديدة في صفوف المدرسين.

ورفض الأساتذة المحولون قرار نقلهم واعتبروه انتقاما 'غير أخلاقي وغير مهني' منهم بعد مشاركتهم في إضراب العام الدراسي الماضي، ولكن وزارة التعليم رفضت تلك الاتهامات وقالت إن التحويل لم يأت على خلفية سياسية أو نقابية بل لضرورات العمل ومتطلبات سيره بشكل طبيعي في المؤسسات التعليمية.

وأطلق المدرسون المحولون 108) مدرسين) منذ أيام سلسلة احتجاجات أمام وزارة التعليم من بينها مهرجانات ووقفات خطابية، كما حاصروا سيارة وزير التهذيب أحمد ولد باهية خلال إحدى الوقفات الاحتجاجية، وأكدوا مواصلة نشاطاتهم التصعيدية حتى يتم التراجع عن القرار.

ودخل العشرات من هؤلاء المدرسين اليوم في اعتصام مفتوح داخل مقر وزارة التعليم، وتعهدوا بمواصلة الاعتصام حتى إلغاء مذكرة التحويل، في وقت لم تبد الحكومة حتى الآن أي ليونة باتجاه مطالب المحتجين.

وقالت النقابة المستقلة للتعليم الثانوي في مذكرة أعدتها بشأن هذه التحويلات إنها كانت تعسفية وإن هدفها كان معاقبة المدرسين الذين شاركوا في الإضراب، وحاولت من خلال بعض المقارنات أن تؤكد أن لا علاقة لها بضرورات العمل على الإطلاق.

Contact Form

Name

Email *

Message *