-->

الرئيس الموريتاني يعود إلى نواكشوط السبت بعد رحلة علاج بنيران صديقة

نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت موريتانيا رسمياً عن عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى البلاد يوم السبت المقبل، قبل ثلاثة أيام من ذكرى عيد استقلال البلاد، فيما تنزل المعارضة إلى الشارع اليوم لفرض التحول الديمقراطي .
ونقلت الوكالة الموريتانية الرسمية للأنباء عن مصدر مسؤول أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “سيعود إلى أرض الوطن يوم السبت المقبل الرابع والعشرين من نوفمبر ،2012 بعد اكتمال العلاج وفترة النقاهة في فرنسا” .
وما زال الرئيس ولد عبد العزيز في فترة نقاهة في باريس حيث كان يتعالج من طلق ناري أصيب به عن طريق الخطأ من ثكنة عسكرية شمال نواكشوط في 13-10 - ،2012 وفق الرواية الرسمية .
وعقد ولد عبد العزيز،أمس الثلاثاء، لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الأليزيه . وقال للصحافيين بعد اللقاء “أنوي العودة قريباً خلال الأيام القليلة المقبلة . حالتي جيدة جدا . بدأت اتعافى . . . لكني أحاول دفع الامور قدماً وكل شيء سيكون على ما يرام” .
وأعلن الرئيس الموريتاني رفضه التام لأي حوار مع المجموعات الإسلامية المسيطرة في شمال مالي منذ أكثر من ستة أشهر . وقال إنه “يرفض أي حوار مع المجموعات الإرهابية في شمال مالي”، وفق قوله، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه “بحث مع الرئيس الموريتاني الوضع في شمال مالي”، مؤكداً أنه “يتفق تماماً” مع ولد عبد العزيز في رفضه للحوار مع الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على كبريات المدن في شمال مالي . ويعتبر هذا هو أول ظهور للرئيس الموريتاني أمام الصحافيين منذ وصوله إلى العاصمة الفرنسية .
ويأتي ذلك قبل ساعات من نزول منسقية أحزاب المعارضة للشارع في مسيرة ومهرجان واعتصام، اليوم الأربعاء، تحت شعار “معاً لإنهاء الفراغ الدستوري وفرض التحول الديمقراطي” .
وتواصل أحزاب المعارضة منذ أيام التعبئة في مختلف أحياء العاصمة نواكشوط من أجل أن يكون الحضور لمسيرة كبير وذلك للضغط من أجل الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية .

Contact Form

Name

Email *

Message *