الاوضاع في شمال مالي وتداعياتها على قضية الصحراء الغربية
مخيمات
اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تشكل الاحداث
القائمة بشمال مالي مادة دسمة للاعلام الغربي حيث توجد جماعات مسلحة تبحث
عن السيطرة وتستقطب الاتباع للمشاركة
في "حرب مقدسة" يحدث هذا في ظل صراع سياسي وعقدي معقد يزداد تعقيدا مع تنامي الحركات "الاسلامية
الجهادية"التي باتت تمثل اكثر من تيار وتظهر تسمياتها الفرق الشاسع بين
مناهجها وتطبيقاتها.
حركة التوحيد والجهاد ، انصار الشريعة ، انصار الدين ، تنظيم القاعدة في غرب افريقيا والحركة الوطنية لتحرير ازواد كلها تسميات باتت مادة دسنة للاعلام خاصة الغربي وبالتحديد الفرنسي منه.
وفي هذه الحرب المرتقبة تطفو على السطح قضية الصحراء الغربية التي يحاول الاعلام المغربي والغربي ذكرها مع كل تناول لموضوع شمال مالي.
وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أكد في وقت سابق أن لا علم له بمعلومات حول روابط بين جبهة البوليساريو والجهاديين. مضيفا انه من الصعب تصور أن الامين العام لجبهة البوليساريو وقادة الجبهة يرتبطون بمجموعات إرهابية توجد في حالة حرب مفتوحة مع الجزائر؛ الداعم الأساسي للبوليساريو" وهو ما يفند الاشاعات التي مصدرها الصحافة الفرنسية والمغربية التي تخدم اجندات تريد تشويه صورة البوليساريو لدى الراي العام الدولي.
سخرت لها المخابرات المغربية اموال طائلة ووجدت من امثال الصحفي فرانسوا سودان بوقا لها و مجلة جون افريك منبرا متحمسا لنشر هذه الشائعات والترويج لها.
ولااحد ينسى ما فجرته التسؤلات المثيره عن علاقة المغرب بمجلة جون افريك بعد اكتشاف وجود مبلغ 994 ألف أورو في ذمة المغرب لفائدة مجموعة “ديفكوم” ، و هي وكالة للاتصال و الإشهار في ملكية مجموعة “جون أفريك”، مملكة بشير بن ياحمد.
وهو ما كشفته جبهة البوليساريو في تفنيداتها المتكررة لمثل هذه الشائعات التي انطلقت مع الحرب على ليبيا بوجود مرتزقة تابعين للبوليساريو ضمن مليشيات القذافي مرورا بحرب المعلومات ونشر وثائق مزورة باسم جبهة البوليساريو وانتهاء بربط الاخيرة بالجماعات المسلحة بشمال مالي.
حركة التوحيد والجهاد ، انصار الشريعة ، انصار الدين ، تنظيم القاعدة في غرب افريقيا والحركة الوطنية لتحرير ازواد كلها تسميات باتت مادة دسنة للاعلام خاصة الغربي وبالتحديد الفرنسي منه.
وفي هذه الحرب المرتقبة تطفو على السطح قضية الصحراء الغربية التي يحاول الاعلام المغربي والغربي ذكرها مع كل تناول لموضوع شمال مالي.
وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أكد في وقت سابق أن لا علم له بمعلومات حول روابط بين جبهة البوليساريو والجهاديين. مضيفا انه من الصعب تصور أن الامين العام لجبهة البوليساريو وقادة الجبهة يرتبطون بمجموعات إرهابية توجد في حالة حرب مفتوحة مع الجزائر؛ الداعم الأساسي للبوليساريو" وهو ما يفند الاشاعات التي مصدرها الصحافة الفرنسية والمغربية التي تخدم اجندات تريد تشويه صورة البوليساريو لدى الراي العام الدولي.
سخرت لها المخابرات المغربية اموال طائلة ووجدت من امثال الصحفي فرانسوا سودان بوقا لها و مجلة جون افريك منبرا متحمسا لنشر هذه الشائعات والترويج لها.
ولااحد ينسى ما فجرته التسؤلات المثيره عن علاقة المغرب بمجلة جون افريك بعد اكتشاف وجود مبلغ 994 ألف أورو في ذمة المغرب لفائدة مجموعة “ديفكوم” ، و هي وكالة للاتصال و الإشهار في ملكية مجموعة “جون أفريك”، مملكة بشير بن ياحمد.
وهو ما كشفته جبهة البوليساريو في تفنيداتها المتكررة لمثل هذه الشائعات التي انطلقت مع الحرب على ليبيا بوجود مرتزقة تابعين للبوليساريو ضمن مليشيات القذافي مرورا بحرب المعلومات ونشر وثائق مزورة باسم جبهة البوليساريو وانتهاء بربط الاخيرة بالجماعات المسلحة بشمال مالي.