انعقاد الندوة الدولية الثالثة للحقوقيين من اجل الصحراء الغربية بمدينة أوبييدو الاسبانية
أوبييدو ـ اسبانيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)انطلقت يوم الجمعة بمدينة أوبييدو الاسبانية أشغال الندوة الدولية الثالثة للحقوقيين من اجل الصحراء الغربية، وذلك بحضور خبراء ومختصين في القانوني الدولي من اسبانيا، ايطاليا، الجزائر ونيجيريا وجنوب افريقيا، اضافة الى ممثل جبهة البوليساريو بالامم المتحدة ومشاركة وفد يمثل عدة منظمات حقوقية من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية
وتنعقد الندوة الدولية التي تدوم لثلاثة أيام تحت شعار "حق تقرير المصير وحقوق الانسان"، حيث ستشهد إلقاء عدة محاضرات تحليلية للوضع القانوني والتاريخي للصحراء الغربية بصفتها اخر مستعمرة في القارة الافريقية، الى جانب تدارس عدة قضايا متصلة كموضوع بيع الأسلحة للاحتلال المغربي ورفع الشكاوى لدى المحكمة العليا الاسبانية والاسس القانونية والسياسية للدولة الصحراوية
وأوضح رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربي، إبراهيم دحان ان حضور وفد حقوقي وقانوني من الأراضي المحتلة في اشغال الندوة يشكل "واجهة من واجهات النزاع مع الاحتلال المغربي.
واكد في هذا الصدد ان الجانب القانوني يشكل حجر الزاوية نظرا لان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يصنفان القضية الصحراوية على أنها مسألة تصفية استعمار يجب ان تخضع لتطبيق اللائحة 1514 الخاصة بالأقاليم غير المستقلة بالإضافة الى عشرات القرارات الأممية ذات الصلة".
ومن هذا المنطلق، ألح الناشط الحقوقي الصحراوي على ضرورة "حماية هذا المكتسب وتقويته من خلال التعريف به والتركيز عليه من خلال هذه المناسبة التي تتيح فرصة للتشاور مع الأصدقاء والمتضامنين من ذوي الاختصاص للتعريف أكثر والتحسيس بهذا المعطى القانوني للدفاع عن عدالة القضية وتقوية الموقف الصحراوي".
وتنعقد الندوة الدولية التي تدوم لثلاثة أيام تحت شعار "حق تقرير المصير وحقوق الانسان"، حيث ستشهد إلقاء عدة محاضرات تحليلية للوضع القانوني والتاريخي للصحراء الغربية بصفتها اخر مستعمرة في القارة الافريقية، الى جانب تدارس عدة قضايا متصلة كموضوع بيع الأسلحة للاحتلال المغربي ورفع الشكاوى لدى المحكمة العليا الاسبانية والاسس القانونية والسياسية للدولة الصحراوية
وأوضح رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربي، إبراهيم دحان ان حضور وفد حقوقي وقانوني من الأراضي المحتلة في اشغال الندوة يشكل "واجهة من واجهات النزاع مع الاحتلال المغربي.
واكد في هذا الصدد ان الجانب القانوني يشكل حجر الزاوية نظرا لان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يصنفان القضية الصحراوية على أنها مسألة تصفية استعمار يجب ان تخضع لتطبيق اللائحة 1514 الخاصة بالأقاليم غير المستقلة بالإضافة الى عشرات القرارات الأممية ذات الصلة".
ومن هذا المنطلق، ألح الناشط الحقوقي الصحراوي على ضرورة "حماية هذا المكتسب وتقويته من خلال التعريف به والتركيز عليه من خلال هذه المناسبة التي تتيح فرصة للتشاور مع الأصدقاء والمتضامنين من ذوي الاختصاص للتعريف أكثر والتحسيس بهذا المعطى القانوني للدفاع عن عدالة القضية وتقوية الموقف الصحراوي".