المقرر الأممي الخاص بترقية حرية الرأي و التعبير، السيد فرانك لارو في زيارة مرتقبة للمناطق المحتلة بالصحرا الغربية ..

نيويورك ـ أمريكا ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة ) أفادت وسائل اعلامية طبقا لمصادر أممية أن المقرر الأممي الخاص بترقية حرية الرأي و التعبير، السيد فرانك لارو سيقوم قريبا بزيارة إلى المملكة المغربية و المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بهدف الإطلاع عن كثب على وضعية حرية الرأي والتعبير بالمنطقة، خاصة في ظل التضيق الإعلامي و الحصار البوليسي الذي تفرضه سلطات الإحتلال المغربي على المنطقة.

وهذا ما عبر عنه الأمين العام للإتحاد الصحفيين و الكتاب و الصحراويين السيد ماء العينين لكحل إبان لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس بمعية  فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين أول أمس السبت إذ قال لمخاطبه روس أنه "من غير المقبول أن تظل الصحراء الغربية مغلقة في وجه وسائل الاعلام الدولية، والمنظمات والبعثات بسبب رفض المغرب السماح لها بزيارة المناطق المحتلة"، مذكرا في السياق ذاته بأن "المغرب لا يمتلك آي سيادة أو سلطة شرعية على هذا البلد الذي لا يتمتع بالاستقلال الذاتي، في الوقت الذي لا زالت الامم المتحدة تتحمل فيه المسؤولية إلى غاية تصفية الاستعمار"..

وتأتي هذه الزيارة التي لم تكشف المصادر الأممية عن تاريخها، بعد عدة زيارات متتالية لمراقبين دوليين وأمميين إلى المناطق المحتلة بالصحراء الغربية، ابتداء من زيارة وفد عن "مركز كينيدي" لحقوق الانسان، والمقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان مانديز، وممثلين عن سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية و البريطانية، ومؤخرا المبعوث الأممي المكلف بقضية الصحراء الغربية كريستوفر روس، الذي يقوم الأن بزيارة للمنطقة استهلها من المملكة المغربية مرورا بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية والأن يتواجد بمخيمات اللاجئين الصحراويين وتنهي زيارته للمخيمات يوم الثلاثاء ليستمل برنامج جولته للمنطقة بزيارة الجزائر و موريتانيا و اسبانيا و فرنسا، للتوج الزيارة وبحسب ما صرح به السيد روس بتقديم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي يشمل مختلف "النتائج و الإستنتاجات" مما يساعد في "تسهيل المفاوضات بين الطرفيين بما يضمن التوصل لحل سياسي دائم ومقبول ومنصف يكفل حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير".