تظاهرات عراقية تطالب بالتغيير وتندد بالسرّقات الحكومية وملفات الفساد ونهب الثروات
بغداد
(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تقرير/ وتين البصري ـ شهدت عدد من المحافظات
العراقية سلسلة إحتجاجات وتظاهرات نظمها مقلدو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي
الحسني يوم الجمعة المصادف21/12/2012م بعنوان
(حكومة السرقات بين ملف الإختلاسات ونهب الثروات) , انتقد خلالها المتظاهرون سياسة
الدولة حيث السرقات والرشوى والإحتيال والإختلاس والهدر والمشتريات والعقود الوهمية
أو غير السليمة والتي سببت فيما أكدته الكثير من الاحصائيات الصادرة عن المنظمات العالمية
المعنية بشؤون النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري وحسب مؤشر فساد المؤسسات العامة
في بلدان العالم على ان العراق يحتل الصدارة بين دول العالم بالفساد بقوة واقتدار وإصرار
ولعدة سنوات متتالية.
شارك
بهذه التظاهرات جموع غفيرة من كافة شرائح المجتمع العراقي معبرين عن استيائهم للوضع
الراهن في العراق منددين بسياسة اللاعقاب التي وصفوها بالظاهرة التي تعرقل عملية البناء
والتقدم في كافة المستويات الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية والثقافية لعموم
أبناء المجتمع، والهادرة للأموال والثروات والوقت والطاقات وتعرقل أداء المسؤوليات
وإنجاز الوظائف والخدمات.
مؤكدين
على أن هناك خطة أو خطط حكومية مُحكمة وضعت في منتهى الدقة والدهاء لتدمير العراق،
ونهب ثرواته، ودق الإسفين بين أبناء شعبه لكي لا تقوم لهم قائمة ؛ حيث عمليات نهب وسرقة
كبيرة يقف وراءها المسؤولون في الحكومات المتعاقبة الذين لا هم لهم سوى تحقيق مصالحهم
الشخصية وملء جيبوهم من السحت الحرام على حساب معاناة الشعب العراقي المظلوم الذي ما
زال يكابد شظف العيش في بلد يمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي بالعالم .
كما
حمل المحتجون لافتات بينوا فيها حجم المعاناة التي يعانيها الفرد العراقي, ورفعوا الشعارات
التي عبروا فيها عن رغبتهم بالتغيير وبحل الحكومة والبرلمان بعد ان عاث رجال السلطتين
في الارض فسادا , مستنكرين ظاهرة خلق الازمات بين الساسة وضياع الأمن وتدخل دول الجوار
وخراب البنى التحتية , معلنين عن رفضهم لسياسة الجور والظلم التي تمارسها الحكومة مع
ابناء الشعب كان منها
55 مليار دينار سنوياً رواتب مكتب القائد العام للقوات
المسلحة ؟
700
مليار دينار منافع اجتماعية ومخصصات خطورة لموظفي مكتب رئيس الوزراء
نطالب
قوات حفظ السلام بالتدخل وحفظ الحدود العراقية
في العراق
المناصب والوزارات تعني نهب الثروات
وكما نادى المحتجون الشعوب العربية والمنظمات الانسانية
والامم المتحدة والجامعة العربية للوقوف لنصرة الشعب العراقي ومتابعة ملفه وحماية حدوده
وثرواته المنهوبة وحقوقه المغصوبة ومحاكمة كل من تورط بإراقة الدم العراقي وسرقة اموله
وثرواته .