مشلولي الدماغ بمخيمات اللاجئين الصحراويين اين هم من الرعايـــة؟
اوسرد ـ
وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ
تعتبر فئة المعوقين بصفة عامة فى المجتمع الصحراوى بمخيمات اللاجئيين
الصحراويين من الفئات التى تحظى بالعناية
الكبيرة من قبل الدولة فى جملة القوانين والهياكل التى ينضوى تحتها
هذا العمل الانساني الخلاق كترقية الهياكل الادارية الى مستوى وزارة معنية بتلك الشريحة , وعلى مستوى جهو ى تعنى مديرية
الرعاية الاجتماعية وترقية المرأة بالملف
الذى يضم اصناف من اهمها المعوقين ذهنيا
والمكفوفين و مشلولى الدماغ هذه الاخيرة التى نسلط عليها الضؤ بأعتبارها لا تتمتع بمستوى
الاهتمام الذى يحظى به الاخريين
بأقامة مدارس تتكفل برعاية تلك الاصناف من
قبل المنظمات الداعمة .
وتعتبر فئة
مشلولي الدماغ من الاطفال الذين يعانون فى
صمت فى ظل قساوة اللجؤ وعوز العائلات ,
وبالرغم من نشاط اقسام الرعاية
التابعة للمديريات الجهوية من خلال ضبط كل الحالات والاشراف على توزيع بعض المساعدات المتمثلة فى توزيع الحفاظات من قبل منظمة تريانكل والتى من شأنها
تعزيز دور هام فى العناية الصحية والتكفل بتلك الشريحة فى بناء مرفق حاضن لها يمارسون فيه الرياضة ودعمهم بالتغذية وزيارات دورية
لمنظمة الصليب الاحمر لاعداد تمارين رياضية وتوزيع بعض الكراسي المتحركة وتقديم محاضرات وارشادات للعائلات حول فن التعامل مع تلك الفئة
, بالرغم من ان هذه الاخيرة لاتدخل ضمن اهتماماتها .
وكالة
المغرب العربي للانباء المستقلة وقفت على المعنيين برفقة امهاتهم
بعد ان اشعرنا فى وقت سابق للوقوف على مستوى العمل المقدم والمجهودات المبذولة , اولياء الامور عبروا عن شكرهم
للمديرية بصفتها الوصية والتى لم تبخل عليهم ولكن سخطهم على تهميش تلك الفئة
من الاعانات التى تقدمها المنظمات الداعمة
والمنفذة فى هذا المجال .