-->

مظاهر الكراهية والحقد تخيّم في عيد الحب

العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يحتفل الكثير من الناس في اليوم المصادف ل14 فبراير من كل سنة بعيد الحب، وفيه تتجلّى مظاهر الحب بين اجناس واعراق مختلفة تتراوح بين ما هو عاطفي وما له معنى في حياة الناس اليومية.
ومع حلول عيد الحب في سنة 2013 تبقى مظاهر الحقد والكراهية ضمن المظاهر التي اكسبته لون مخالف، ففي سوريا تستمر الازمة السياسية ويستمر في ظلها القتل والتشريد، وفي بلدان عربية اخرى تتطاحن فئات عدة حول مكاسب معينة قد تكون في الأخير ذات صبغة سلبية خاصة المتعلقة بالمجال السياسي.
ومن أوجه ذلك أيضا استمرار الصراع في الصحراء الغربية، واستمرار النظام المغربي في توطيد روح الكراهية بين الشعبين الجارين، الشعب الصحراوي والشعب المغربي، ومن ذلك تحفيزه على مظاهر العداء، هذا اضافة إلى تعذيبه للكثير ممن هم في نشاط سياسي بغية الحرية والاستغلال.
ولعل ما يثيره ملف السجناء السياسيين الصحراويين ال24 هو المع الصور إلى  حد الساعة فيما يتعلق بمظاهر العداء الجلية للعامة.
اما عن عموم العلاقة الانسانية التي يشتركها الكثيرين تبقى في سلم متذبذب، ولعل العلاقة التي تربط بين الغرب والمجتمعات الشرقية ابرز مثال على ذلك، فنجد اليوم اسس العلاقات الانسانية تبنى على احكام مسبقة، وهو ما اصبح يؤثر عليها بشكل سلبي إلى حد كبير.
وفي مقابل ذلك من خلال رؤية موضوعية عن الحدث  نجد أنه يبقى فاقد لمعناه الكامل الذي يتجاوز العلاقة العاطفية (عيد الحب) مادامت مظاهر الحقد والكراهية تتجلى بشكل كبير بين الكثير من الناس.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *