استمرار المواجهات في كليميم بين الثوار الصحراويين وقوات الامن المغربية

كليميم (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازالت  مواجهات التحدي  التي يخوضها ابطال انتفاضة الاستقلال  ضد قوى الهمج المغربية  تنديدا بمحاكمة اسود ملحمة اكديم ازيك  الاشاوس متواصلة تواصل مجريات محاكمتهم  العسكرية الغير عادلة

فلليوم الثاني على التوالي  تواصل  فعاليات الانتفاضة  بمدينة كليميم مهد الثائرين  تحديها لقوى الطغيان المغربي   في مواجهة غير متكافئة  طرفيها  المدنين الصحراويين  العزل سلاحهم في ذلك  الارادة و القوات الهمجية  المغربية المدججة بانواع الاسلحة والدروع  والعربات

وفي سياق متصل  شهد حي امحيريش  بالساعات الاولى لصباح  يوم امس السبت  وبالضبط الواحدة والنصف صباحا  مواجهات بين ابطال انتفاضة الاستقلال المجيدة وقوى القمع المغربية المستقدمة من مدينة اكادير المغربية  و المتوجهة  نحو عاصمة وطننا المحتل  من اجل قمع المنتفضين الصحراويين  و التصدي للهبة الجماهيرية   هبة الوفاء للمعتقل ومساء نفس اليوم  نظمت الجماهير الصحراوية بشارع الشهيد الوالي  بالقرب من ثانوية الصداقة  وقفة سلمية منددة بهذه المحاكمة الجائرة قبل ان تتدخل  هذه القوى الهمجية كعادتها لتفريق المتظاهرين  وملاحقتهم بالأزقة حيث اندلعت  المواجهات واتسعت رقعة انتشارها  لتشمل حي ميري  وشارع الشهيد الوالي   مخلفة مجموعة من الضحايا حسب شهود عيان   لم يتم التعرف عليهم نتيجة التطويق القمعي  باستثناء الشاب الصحراوي  الحنشاوي  يونس الذي تعرض للضرب و التعنيف  على ايادي  قوى الشرطة المغربية  

وقد عمدت قوات القمع المغربية على تسيير حملة تمشيطية  جابت الاحياء المذكورة والمجاورة لها  من اجل توقيف وتعنيف كل من يشتبه فيه 

و يأتي هذا  كله بعد مواجهات يوم الجمعة  الماضية   حين لبت الجماهير الصحراوية  نداء الوفاء للمعتقل  مما خلف ارتباك  قوى دولة الاحتلال التي تعيش هذه  الايام على اعصابها  تترقب مابين  كل لحظة وحين  خروج المظاهرات السلمية المنددة بالمحاكمة العسكرية  والمطالبة بجلاء الاحتلال المغربي نهائيا

وفي اجراءات احتياطية من قبل دولة الاحتلال   المغربية  لمواجهة هذه الوضعية  التي لا تحسد عليها عمدت هذه الاخيرة الى اغراق الاحياء  ذات الكثافة  الصحراوية  وبصفة خاصة الاحياء التي  تشهد مواجهات شبه يومية بجحافل قوات القمع المغربية  بزي مدني  وتسيير دوريات بالدراجات النارية  تجوب الازقة  ويبقى الوضع منذر بالتصعيد الخطير  في ظل مواجهة غير متكافئة  بين ارادتين  ارادة تسعى لنيل الحرية والكرامة ورفع الظلم  بنضالها السلمي و اخرى تهدف الى تسييد الظلم بالبطش  والقمع  والجبروت