لاجئين ليبرتي: نواب امريكيون يشاركون في مؤتمر صحفي بباريس رفقة الناشطة مريم رجوي
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) التقى وفد من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي مع السيدة مريم رجوي في باريس يوم الخميس 21 فبرايرالجاري ولك بعد اربعة اشهر من استبعاد مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية.
وشارك الوفد مؤتمر صحفي بعد اللقاء في فندق بباريس حيث اتهم رئيس الةفد النائب روهراباكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالسماح لعملاء ايرانيين بتنفيذ الهجوم على مخيم ليبرتي الذي يؤوي لاجئين إيرانيين وقال انه سيسعى لاستصدار قرار في الكونغرس يعتبر العراق دولة راعية للارهاب اذا وقع هجوم آخر.

أذكركم
بان كل ما حدث كان جزء من اتفاق لنطمئن من أنه لا يتعرض 3آلاف لاجئ للقتل والقمع.
ففي هذا الموضوع شاركت الولايات المتحدة ومجموعة من النواب منهم انا والآخرين في
هذه الجهود ونكثت الحكومة العراقية وبوضوح الوعود التي قطعتها الينا. ما الان
نواجهه هو الصواريخ التي أصابت معسكر للاعتقال وأسفرت عن مقتل لاجئين عزل. فاني
الان احذر الجميع واعتقد اني اتحدث نيابة عن اعضاء الوفد واقول اذا قامت الحكومة
(العراقية) بهجوم آخر على هؤلاء اللاجئين ومن البديهي هناك دور تسهيلي للحكومة
العراقية، فاننا في الكونغرس الأمريكي سوف نتخذ خطوة ونتبنى قرارا ليس ندين هذا
العمل فقط وانما سوف نعلن رئيس الوزراء المالكي وحكومته راعيا للإرهاب الحكومي.
إنه هجوم ارهابي لانه أسفر عن مقتل مواطنين عزل.
وما يحدث على مجاهدي خلق وخاصة لهؤلاء البشر في
مخيم ليبرتي سوف يؤثر بكثير على ساير المناطق في العالم خاصة في تلك المنطقة لانه
وفي الحقيقة اذا سمحت بالهجوم على هؤلاء اللاجئين فديكتاتورية الملالي في إيران
سوف تعتبره مؤشر للضعف وسوف يصب جميعنا بالأذى.
علينا
ان نفترض ان النظام الإيراني والحكومة العراقية يتعاونان لقتل المعارضين العزل
لنظام الملالي الحاكم في إيران. لا اعتقد انه غير منطقي ان المرء يستنج ان هذا
العمل الإرهابي الذي أسفر عن مقتل هؤلاء الأبرياء كان عمل مدروس لا يمكن ان يقوم
بها الملالي بوحدهم فلذلك يجب ان يكون هناك تعاون بين رئيس الوزراء المالكي مع
ديكتاتورية الملالي لتنفيذه.
ويتمثل
مجاهدي خلق قوة سياسية شرعية في إيران. انهم بديل شرعي لديكتاتورية الملالي. وسوف
يكون لهم حضور في الساحة باعتبارهم قوة سياسية وحيدة في حال اقامة إيران
ديمقراطية. وبالتأكيد ولحسن حظنا هناك مجاهدي خلق كقوة شرعية واذا تم الهجوم عليهم
مثلما حدث في الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي فسوف تحبط معنويات الشعب الإيراني الذين
يقاومون الديكتاتورية من أجل الديمقراطية في إيران. واذا لم يكن هناك أي رد فعل
فالملالي الأوباش سوف يرتكبون المزيد من الجرائم ليس ضد شعبهم فقط وانما ضد ساير
الشعوب في الغرب.