القوي السياسية بمقاطعة مورثيا تجدد مواقفها تجاه قضية الصحراء الغربية .

مقاطعة مورثياـ إسبانيا ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة ) ـ جددت القوى السياسية بمقاطعة مورثيا مواقفها تجاه القضية الصحراوية، و نددت في المقابل بمحاكمة النشطاء الحقوقين بالصحراء الغربية، وفي ما يلي رصد لتلك المواقف :

ـ حزب اليسار الموحد والخضر يدين محاكمة النشطاء الصحراويين ال24 :

أعرب بشكل "لا لبس فيه" المنسق العام لليسار الموحد والخضر في مقاطعة مورسيا، السيد خوسي أنطونيو بوخانتي عن ادانته الشديدة للحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية مغربية، في حق النشطاء الصحراويين ال24 المدافعين عن حقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.

الموقف المعبر عنه، صدر في بيان للحزب ، توج الاجتماع الذي جمع قيادته مع وفد من الجبهة الشعبية، يضم السيدين: ابراهيم مختار وزير التعاون في حكومة الجمهورية الصحراوية، ومحمد لبات مصطفى ممثل جبهة البوليساريو بالمقاطعة.

الحزب كرر دعوته للحكومة الاسبانية لتلعب دورا يتماشى مع مسؤولياتها السياسية والأخلاقية والتاريخية والقانونية كقوة استعمارية لازالت مسؤولة قانونيا عن الاقليم. كما دعا المجتمع الدولي الى دفع المملكة المغربية للالتزام بقرارات الأمم المتحدة الداعية الى احترام حق الشعب الصحراوي وممارسته لحقه المشروع في تقرير المصير.

حزب اليسار الموحد شدد أيضا على ان العلاقات مع جبهة البوليساريو "كانت دائما ممتازة على جميع المستويات"، لذلك يرى اليسار الموحد ان واجبه السعي السعي الدائم وبمختلف الطرق حتى ينال الشعب الصحراوي حقوقه التابثة.

ـ حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية يدعو الى تكثيف الإجراءات الرامية إلى منع تدهور الوضع في الصخراء الغربية :

دعا حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الى اتخاذ كافة التدابير اللازمة من قبل الحكومة

االاسبانية، من ـجل العمل مع الحكومة المغربية لاطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين,وذلك خلال اجتماع ضم السيد الرافائيل سانشيز المنسق العام للحزب، والسيد خوسيه أنطونيو سوتومايور عضو المجلس الجهوي، وعضو المجلس البلدي ببلدية مورثيا، اضافة الى السيد مانويل هيرنانديز إغليسياس، وهو عضو في المجلس الوطني للحزب.

من جانبه، الوفد الصحراوي، بقيادة وزير التعاون إبراهيم مختار، أبلغ محدثيه عن الحالة السياسية التي تمر بها منطقة الساحل والصحراء عموما والحالة في المخيمات .الواقع الحالي للصراع، وتشعر بالقلق إزاء تشريد نحو الاسلاميين حدود مالي، وسلط الضوء على "تدهور" لل الظروف المعيشية للشعب الصحراوي الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين خصوصا في ضوء التقليص الحاصل المساعدات الانسانية ومشاريع التعاون، وذلك بسبب الانخفاض في المساعدات الغذائية، الناتج عن تداعيات الأزمة الاقاصادية العالمية. وفي هذا الاطار أيضا نبه الحزب

أن هذه الانتهاكات لازالت تحدث على بعد كيلومترات قليلة من جزر الكناري، وذكر بتن إسبانيا لا تزال تتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية في الصحراؤ العربية الى حين استكمال عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وللتذكير فقد سبق للحزب الاشتراكي الاسباني أن أكد على دعمه للشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير و الإستقلال، إذ أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي بمقاطعة مورثيا، السيد الرافائيل غونزاليس توبار،خلال اجتماعه مع الوفد الصحراوي بإسمه و بإسم قادة الحزب عن انشغالهم  العميق ، بما وصلت انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية. وأدان المسؤولان الاشتراكيان، الأحكام الجائرة التي أصدرتها المحكمة العسكرية في حق نشطاء أكديم ازيك.

كما طالب الحزب بفتح حدود الصحراء الغربية في وجه المنظمات الدولية خصوصا المعنية بمراقبة أوضاع حقوق الانسان. كما طالب باطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين.