معتقل سياسي صحراوي يدعو المجتمع الدولي للتدخل (بيان)
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالب المعتقل السياسي ضمن مجموعة اكديم ازيك "عبد الله لخفاوني" المنظمات الدولية إلى التدخل من اجل حماية المدنيين الصحراويين من بطش آلة الاحتلال المغربي، وجاء في البيان الذي اصدره من داخل زنزانته بمعتقل سلا1 أنه، وعلى غرار الصحراويين يرفض كل اشكال السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال المغربي داخل الاراضي الصحراوية المحتلة، نص البيان:
بـيـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــان
مرت 6 ايام على معركة الامعاء الفارغة التي
اخوضها منذ الاربعاء 20 فبراير 2013 احتجاجا على ما تعرضت له من اهانة وتعنيف والصفع
والركل والرفس والسب والشتائم الحاطة من الكرامة الإنسانية, من طرف رئيس المعقل
المدعو الجلاد يونس البوعزيزي وزبانيته, ناهيك عن إرغامي على التوقيع على بعض
الاوراق وذلك بتقيد يدي اليمنى مع رجلي اليسرى تحت التهديد والهراوات وإستعراض
العضلات, ليتم الزج في في زنزانة انفرادية تفتقد الى ابسط شروط الحياة بدون اغطية
ولا افرشة في خرق سافر للقانون المغربي المنظم للسجون رقم 23-98 وكل القوانين
والمواثيق الدولية. فضلا عن حرماننا من جميع حقوقنا الاساسية والقانونية بدءا
بالزيارة والاتصال بالعالم الخارجي مرورا بالفسحة والاستحمام ووصولا الى المضايقات
والمعاملات اللانسانية.
إن هذه التصرفات اللامسؤولة والتجاوزات
اللاقانونية جاءت لتؤكد مرة اخرى مدى الحقد والدقينة والكراهية التي تكنها لنا
الدولة المغربية, وردت فعل على شهادات التعذيب التي قدمناها امام مظلومية الاحتلال
العسكرية والتي تضمنت اسماء بعض المسؤولين الذين اشرفوا على تعذيبنا ومن بينهم
حفيظ بنهاشم.
وفي هذا السياق اعلن للراي العام المحلي
والدولي ما يلي :
1_ إدانتي الشديدة للحصار العسكري والامني
والاعلامي المفروض على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكل ما يتعرض له ابناء
شعبنا من قمع وترهيب منذ 1975.
2_ استنكاري القوي لمنع النشطاء الحقوقيين
الاسبان من الدخول الى مدينة العيون المحتلة.
3_ دعوتي كل المنظمات والجمعيات الحقوقية
الدولية والمغربية والوطنية وكل الضمائر الحية عبر العالم الى الانخراط في الحملة
الدولية لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية
واحترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
عن المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله
الخفاوني
ضمن مجموعة أكديم إزيك
بالسجن المحلي سلا1
26/2/2013