ممثل البوليساريو بدول البلقان يعتبر طرد النواب الاوروبيين تصرف غير مقبول ويتنافى وشعارات الانفتاح التي يرفعها المغرب
سلوفينيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اكد ممثل جبهة البوليساريو بدول البلقان السيد ماء العينين بقادة انه لم يتفاجأ بقرار السلطات المغربية منع دخول البرلمانيين الاوروبيين الثلاثة النائبان الاوربيان دانييل كون بانديت (فرنسا) و إيزابيلا لوفين (السويد) لى الصحراء الغربية.الممثل الصحراوي اكد من سلوفينيا،الى أن التصرف المغربي غير مقبول لبلد يعتبر نفسه "شريكا مميزا للاتحاد الأوروبي"، ويتلقى الملايين سنويا من المساعدات من الاتحاد الأوروبي معتبرا ان هذ التصرف يفضح الشعارات التي يرفعها المغرب من قبيل "الديمقراطية" و"التسامح" و"الانفتاح".
واضاف ماء العينين "ان المجموعات البرلمانية المختلفة تقف الى جانب دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وفي الصحراء الغربية وان المجموعة التي طردتها الحكومة المغربية كانت قادمة لترى عن كثب الحالة العامة للشعب الصحراوي في الأراضي التي يحتلها المغرب وكانوا بصدد الالتقاء بجميع اطياف المجتمع الصحراوي والسلطات الادارية للاحتلال المغربي وبعثة الأمم المتحدة (مينورسو) ".
وقال ماء العينين "أعتقد أنه هو رسالة واضحة من المغرب تعكس نظرة الازدراء إلى البرلمان ومجلس أوروبا. "وفي الوقت نفسه، كما أنها رسالة إلى الأمم المتحدة تفيد بمنع اي زائر غير مرغوب فيه الى الصحراء الغربية ".ويعتبر هذا العمل الخطير استمرار لسياسة الحكومة المغربية في طرد الكثير من الوفود الرسمية من البرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيين والمراقبين الدوليين الذين قدموا لزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة هذا كله لان"المغرب لا يريد شهود ولا يريد ان يعرف احد او يرى ما يحدث في الأراضي الصحراوية المحتلة "، يضيف ممثل الدبلوماسية الصحراوية في سلوفينيا.
واضاف ماء العينين "ان المجموعات البرلمانية المختلفة تقف الى جانب دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وفي الصحراء الغربية وان المجموعة التي طردتها الحكومة المغربية كانت قادمة لترى عن كثب الحالة العامة للشعب الصحراوي في الأراضي التي يحتلها المغرب وكانوا بصدد الالتقاء بجميع اطياف المجتمع الصحراوي والسلطات الادارية للاحتلال المغربي وبعثة الأمم المتحدة (مينورسو) ".
وقال ماء العينين "أعتقد أنه هو رسالة واضحة من المغرب تعكس نظرة الازدراء إلى البرلمان ومجلس أوروبا. "وفي الوقت نفسه، كما أنها رسالة إلى الأمم المتحدة تفيد بمنع اي زائر غير مرغوب فيه الى الصحراء الغربية ".ويعتبر هذا العمل الخطير استمرار لسياسة الحكومة المغربية في طرد الكثير من الوفود الرسمية من البرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيين والمراقبين الدوليين الذين قدموا لزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة هذا كله لان"المغرب لا يريد شهود ولا يريد ان يعرف احد او يرى ما يحدث في الأراضي الصحراوية المحتلة "، يضيف ممثل الدبلوماسية الصحراوية في سلوفينيا.