منظمة "كاراسو" تراسل الرئيس الفرنسي قبل زيارته للمغرب
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وجهت لجنة العمل والتفكير من اجل
مستقبل الصحراء الغربية المعروفة اختصارا باسم "كاراسو" وهي منظمة غير حكومية معتمدة بفرنسا رسالة الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل توجهه في زيارته الرسمية الاولى الى المغرب
واشارت الرسالة الى الاحكام الجائرة التي اصدرتها المحكمة العسكرية المغربية شهر يناير الماضي في حق نشطاء سياسيين مدنيين شاركوا في اعتصام سلمي للنازحين الصحراويين بمخيم اكديم ازيك عام 2010، وهو علامة مقلقة تثير انشغال منظمة "كاراسو" الشديد لما يشكله ذلك من انتهاك للقانون الدولي الذي يحرم تقديم اناس مدنيين امام محكمة عسكرية
وحاولت الرسالة لفت انتباه الرئيس الفرنسي الى الوضع في المنطقة وهو وضع يزداد تأزما يوما بعد يوم في ظل تعتيم كبير بوسائل الاعلام الدولية ومنها الفرنسية.
كما نوهت منظمة "كاراسو" بشجاعة وتصميم سيّدة فرنسا الاولى سابقا دانييل ميتيران ورئيسة منظمة "فرانس ليبيرتي" للدور الذي لعبته من أجل التحسيس بقضية بعض المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية في عام 1994، وهو ماساعد في اطلاق سراحهم بعد تدخل مباشر من الرئيس الفرنسي الاسبق فرانسوا ميتيران، وتأمل منظمة "كاراسو"ان تتخذ ادارة الرئيس هولاند خطوة مماثلة تعيد الى الاذهان تمسك فرنسا بالدفاع عن ثوابت الثورة الفرنسية التي قامت من اجل احترام حقوق الانسان
وختمت الرسالة بتوجيه نداء عاجل الى الرئيس الفرنسي على أمل ان ينظر بشكل إيجابي اثناء زيارته الى المملكة المغربية لما تشكله القضية من اهمية ليس فقط على مستقبل الوضع في الصحراء الغربية بل يمكن ان تكون لتقاعس المنتظم الدولي تأثيراته السلبية على مستقبل الامن والاستقرار في منطقة شمال افرقيا والساحل
وحملت الرسالة توقيع رئيس منظمة "كاراسو" السيد الناجم سيدي
واشارت الرسالة الى الاحكام الجائرة التي اصدرتها المحكمة العسكرية المغربية شهر يناير الماضي في حق نشطاء سياسيين مدنيين شاركوا في اعتصام سلمي للنازحين الصحراويين بمخيم اكديم ازيك عام 2010، وهو علامة مقلقة تثير انشغال منظمة "كاراسو" الشديد لما يشكله ذلك من انتهاك للقانون الدولي الذي يحرم تقديم اناس مدنيين امام محكمة عسكرية
وحاولت الرسالة لفت انتباه الرئيس الفرنسي الى الوضع في المنطقة وهو وضع يزداد تأزما يوما بعد يوم في ظل تعتيم كبير بوسائل الاعلام الدولية ومنها الفرنسية.
كما نوهت منظمة "كاراسو" بشجاعة وتصميم سيّدة فرنسا الاولى سابقا دانييل ميتيران ورئيسة منظمة "فرانس ليبيرتي" للدور الذي لعبته من أجل التحسيس بقضية بعض المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية في عام 1994، وهو ماساعد في اطلاق سراحهم بعد تدخل مباشر من الرئيس الفرنسي الاسبق فرانسوا ميتيران، وتأمل منظمة "كاراسو"ان تتخذ ادارة الرئيس هولاند خطوة مماثلة تعيد الى الاذهان تمسك فرنسا بالدفاع عن ثوابت الثورة الفرنسية التي قامت من اجل احترام حقوق الانسان
وختمت الرسالة بتوجيه نداء عاجل الى الرئيس الفرنسي على أمل ان ينظر بشكل إيجابي اثناء زيارته الى المملكة المغربية لما تشكله القضية من اهمية ليس فقط على مستقبل الوضع في الصحراء الغربية بل يمكن ان تكون لتقاعس المنتظم الدولي تأثيراته السلبية على مستقبل الامن والاستقرار في منطقة شمال افرقيا والساحل
وحملت الرسالة توقيع رئيس منظمة "كاراسو" السيد الناجم سيدي