-->

موريتانيا تعيش تحت خط الفقر والمعارضة لاهية في البحث عن صحة الرئيس

نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعيش موريتانية ازمة سياسية صعبة
بسبب الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية والانسداد السياسي الحاصل بين المعارضة التي يقودها ائتلاف المعارضة الموريتانية والحزب الحاكم بقيادة الرئيس القادم من المؤسسة العسكرية، وفيما تعيش غالبية سكان البلاد تحت خط الفقر، نجد المعارضة لاهية في المطالبة بتقرير 
عن الوضع الصحي لرئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز الذي انقطعت أخباره "منذ ثلاثة أسابيع" بعدما توجه إلى فرنسا لتلقي العلاج من إصابة بالرصاص تعرض لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مختزلة دورها في قشور جانبية بعيدة عن هموم وواقع الشعب الموريتاني.
وأورد بيان للائتلاف أن تنسيقية المعارضة الديمقراطية التي تضم عشرة أحزاب معارضة تطالب الحكومة الموريتانية بنشر تقرير عن الوضع الصحي للرئيس ولد عبد العزيز "مصادق عليه من أطبائه المباشرين الفرنسيين".
وأضاف البيان أن الرئيس الموريتاني "ضائع في أروقة المستشفيات الفرنسية حيث يعالج من إصابة بالرصاص".
وكان الرئيس ولد عبد العزيز أصيب -حسب الرواية الرسمية- في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2012 برصاص جندي موريتاني أطلق النار خطأ على الموكب الرئاسي على مقربة من موقع عسكري في شمال نواكشوط، ونقل بعدها إلى فرنسا لتلقي العلاج حيث مكث هناك أكثر من شهر.
واعتبر الائتلاف أن غياب الرئيس "يمنع انعقاد مجلس الوزراء ويعطل عمل الدولة"، لافتا إلى "عدم إعطاء أي تفسير عن غيابه" عن البلاد منذ مشاركته في 15 مايو/أيار في بروكسل في مؤتمر للجهات المانحة لمالي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *