الجمعية الصحراوية لضحايا الالغام والشبكة الدولية لدراسة تأثيرات الألغام بالصحراء الغربية تصدران بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط أول شهيد مهنة صحراوي بمجال الألغام .
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تمر اليوم الذكرى الثانية
على وفاة شهيد المهنة المواطن الصحراوي سيدي محمد محمد بوزيد بتاريخ 19 يونيو 2011 بمنطقة لجواد جنوب الصحراء الغربية ، أثناء تأدية لمهامه وواجبه المهني مع منظمة "لاند ماين أكشن" البريطانية، وذلك إثر إنفجار قنبلة من مخلفات حرب الصحراء الغربية، ولا زالت الألغام و القنابل العنقودي ومخلفات الحرب تفتك بأرواح مئات الضحايا من المدنين الصحراويين شرق وغرب الجدار المغربي العازل.
و كان الشهيد سيدي محمد من بين الاوئل الذين التحقوا ببرنامج مكافحة الالغام بالصحراء الغربية منذ بدايته سنة 2006 مع منظمة لاند ماين أكشن، ليتدرج بعد ذلك من عامل بسيط الى منصب نائب قائد الفريق المكلف بالتخلص من بقايا الذخائر ومخلفات الحرب نتجة ذكائه وقدرته على التعلم، حيث عرف عنه تفانيه في خدمة الانسانية مخلاصا مثابرا بلا كلل ولا ملل في عمله فضلا عن خصاله الحميدة ودماثة اخلاقه وتحمله المسؤولية واستشهاده في سبيل ان ينعم شعبه بالامن والسلام والاستقرار.
وكان الشهيد قبل ذالك من بين الشباب الذين التحقوا بصفوف الجيش الشعبي الصحراوي في سن مبكر حيث كان مقتلا بالنواحي العسكرية التالية: الخامسة والثانية والرابعة وشهد له رفاقه وكل من حضر معه في ساحات الوغى وجبهات القتال بالشجاعة والبسالة والاستماتة في القتال ونبل الاخلاق.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة تترحم الشبكة الدولية لدراسات تأثيرات الألغام والجذران بالصحراء الغربية على كافة شهداء المهنة والألغام وتعلن تضامنها المطلق مع كل عائلات الشهداء وضحايا الألغام والقنابل العنقودية بالصحراء الغربية في كل أصقاع العالم .
وامام هذه التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي قدمتها الفعاليات الانسانية العاملة في مجال الألغام بالصحراء الغربية لا يفوتنا ان نزف لهم أنبل واسمى الكلمات والعبارات المفعمة بالتقدير والأمتنان والتثمين والاشادة بعلمهم الانساني النبيل الرامي الى استئصال الألغام والقنابل مخلفات الحرب بالصحراء الغربية التي حصدت ارواح الكثير من الأبرياء من المدنين الصحراويين وبات تشكل هاجس خوف ورعب وخطرا ماحقا على الاحياء منهم.
كما نشيد بالدور الريادي والطلائعي الذي لعبته المرأة الصحراوية الماجدة العظيمة العاملة بهذا المجال الانساني الصعب الذي أذابت فيه كل الفوارق الشكلية بينها وبين الرجل ومارس دورها جنبا الى جنب معه في اعتى المهام واصعبها رغم قساوة الطبيعة والمناخ وكبر حجم المسؤولية الملقات على عاتفها الشيء الذي جعلها تتبوأ مكانة مهمة ومميزة تستحتق النثاء والتقدير والتبجيل بين نساء العالم .
وتأسيسا على ماسبق ومن خلال متابعة الشبكة الدولية لدراسات تأثيرات الالغام والجذران الاوضاع الخطيرة بالصحراء الغربية وتسجليها لمئات الضحايا الناجمة عن إنفجار الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب بالصحراء الغربية فإنها تعلن مايلي:
- تحميل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له المدنين الصحراويين خاصة الجيل الثالث من اضرار جسديةعميقة وعقلية ناجمة عن انفجارالالغام والقنابل العنقودية تسببت في حرمان مئات الضحايا من اللبالغين والاطفال الصحراويين من ممارسة حقوقهم الطبيعية فالتعليم وفالصحة والتنقل .
- مطالبة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية والامم المتحدة وكل قوى الديمقراطية والانسانية في العالم بضرورة الضغط على الدولة المغربية بالإلتزام بالشرعية الدولية وتطهير الصحراء الغربة من الألغالم والقنابل العنقودية
و كان الشهيد سيدي محمد من بين الاوئل الذين التحقوا ببرنامج مكافحة الالغام بالصحراء الغربية منذ بدايته سنة 2006 مع منظمة لاند ماين أكشن، ليتدرج بعد ذلك من عامل بسيط الى منصب نائب قائد الفريق المكلف بالتخلص من بقايا الذخائر ومخلفات الحرب نتجة ذكائه وقدرته على التعلم، حيث عرف عنه تفانيه في خدمة الانسانية مخلاصا مثابرا بلا كلل ولا ملل في عمله فضلا عن خصاله الحميدة ودماثة اخلاقه وتحمله المسؤولية واستشهاده في سبيل ان ينعم شعبه بالامن والسلام والاستقرار.
وكان الشهيد قبل ذالك من بين الشباب الذين التحقوا بصفوف الجيش الشعبي الصحراوي في سن مبكر حيث كان مقتلا بالنواحي العسكرية التالية: الخامسة والثانية والرابعة وشهد له رفاقه وكل من حضر معه في ساحات الوغى وجبهات القتال بالشجاعة والبسالة والاستماتة في القتال ونبل الاخلاق.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة تترحم الشبكة الدولية لدراسات تأثيرات الألغام والجذران بالصحراء الغربية على كافة شهداء المهنة والألغام وتعلن تضامنها المطلق مع كل عائلات الشهداء وضحايا الألغام والقنابل العنقودية بالصحراء الغربية في كل أصقاع العالم .
وامام هذه التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي قدمتها الفعاليات الانسانية العاملة في مجال الألغام بالصحراء الغربية لا يفوتنا ان نزف لهم أنبل واسمى الكلمات والعبارات المفعمة بالتقدير والأمتنان والتثمين والاشادة بعلمهم الانساني النبيل الرامي الى استئصال الألغام والقنابل مخلفات الحرب بالصحراء الغربية التي حصدت ارواح الكثير من الأبرياء من المدنين الصحراويين وبات تشكل هاجس خوف ورعب وخطرا ماحقا على الاحياء منهم.
كما نشيد بالدور الريادي والطلائعي الذي لعبته المرأة الصحراوية الماجدة العظيمة العاملة بهذا المجال الانساني الصعب الذي أذابت فيه كل الفوارق الشكلية بينها وبين الرجل ومارس دورها جنبا الى جنب معه في اعتى المهام واصعبها رغم قساوة الطبيعة والمناخ وكبر حجم المسؤولية الملقات على عاتفها الشيء الذي جعلها تتبوأ مكانة مهمة ومميزة تستحتق النثاء والتقدير والتبجيل بين نساء العالم .
وتأسيسا على ماسبق ومن خلال متابعة الشبكة الدولية لدراسات تأثيرات الالغام والجذران الاوضاع الخطيرة بالصحراء الغربية وتسجليها لمئات الضحايا الناجمة عن إنفجار الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب بالصحراء الغربية فإنها تعلن مايلي:
- تحميل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له المدنين الصحراويين خاصة الجيل الثالث من اضرار جسديةعميقة وعقلية ناجمة عن انفجارالالغام والقنابل العنقودية تسببت في حرمان مئات الضحايا من اللبالغين والاطفال الصحراويين من ممارسة حقوقهم الطبيعية فالتعليم وفالصحة والتنقل .
- مطالبة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية والامم المتحدة وكل قوى الديمقراطية والانسانية في العالم بضرورة الضغط على الدولة المغربية بالإلتزام بالشرعية الدولية وتطهير الصحراء الغربة من الألغالم والقنابل العنقودية