العثماني يقنع لافروف بزيارة المغرب والأخير يؤكد دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
موسكو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية
الروسي، إنه وافق على طلب لسعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، بزيارة المغرب قبل نهاية 2013.
من جهته، نوه العثماني خلال مؤتمر صحفي نظمه يوم الجمعة 27 يونيو، بموسكو، بما أسماه "الدور الكبير الذي تضطلع به روسيا في إرساء الاستقرار والأمن في منطقة الصحراء والساحل والمنطقة برمتها، وقال: "تمكنا، بفضل موقف روسيا ودورها الإيجابي في مجلس الأمن الدولي، من تحقيق استقرار، ولو نسبي، في المنطقة".
وأكد العثماني على أن المغرب أهم شريك تجاري واقتصادي لروسيا في الوطن العربي والقارة الإفريقية. وحول محادثاته مع العثماني كشف لافروف على اتفاقهما بالإسراع على توقيع اتفاقية النقل الجوي بين المغرب وروسيا بهدف توسيع الاتصالات بين شعبي الدولتين وتطوير السياحة.ويتواصل العمل في إعداد مذكرة التعاون بين روسيا والمغرب في مكافحة الإرهاب. وعبر لافروف عن أمله في أن يتم توقيع هذه المذكرة أثناء قيامه بزيارة إلى المغرب.
ووفقا لموقع "أنباء موسكو" فإن لافروف قال للصحفيين عقب ختام اللقاء إن روسيا تؤيد إيجاد تسوية لقضية الصحراء الغربية تعتمد على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ترى أنه من الضروري أولا تهيئة الظروف لتقرر شعب الصحراء الغربية لمصيره بنفسه.
وأكد لافروف، نقلا عن نفس المصدر، أن روسيا تؤيد بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن مشاركة روسيا في هذه البعثة هي المشاركة الأكبر. وأضاف أن "موقفنا ثابت لا يتغير".
من جهته، نوه العثماني خلال مؤتمر صحفي نظمه يوم الجمعة 27 يونيو، بموسكو، بما أسماه "الدور الكبير الذي تضطلع به روسيا في إرساء الاستقرار والأمن في منطقة الصحراء والساحل والمنطقة برمتها، وقال: "تمكنا، بفضل موقف روسيا ودورها الإيجابي في مجلس الأمن الدولي، من تحقيق استقرار، ولو نسبي، في المنطقة".
وأكد العثماني على أن المغرب أهم شريك تجاري واقتصادي لروسيا في الوطن العربي والقارة الإفريقية. وحول محادثاته مع العثماني كشف لافروف على اتفاقهما بالإسراع على توقيع اتفاقية النقل الجوي بين المغرب وروسيا بهدف توسيع الاتصالات بين شعبي الدولتين وتطوير السياحة.ويتواصل العمل في إعداد مذكرة التعاون بين روسيا والمغرب في مكافحة الإرهاب. وعبر لافروف عن أمله في أن يتم توقيع هذه المذكرة أثناء قيامه بزيارة إلى المغرب.
ووفقا لموقع "أنباء موسكو" فإن لافروف قال للصحفيين عقب ختام اللقاء إن روسيا تؤيد إيجاد تسوية لقضية الصحراء الغربية تعتمد على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ترى أنه من الضروري أولا تهيئة الظروف لتقرر شعب الصحراء الغربية لمصيره بنفسه.
وأكد لافروف، نقلا عن نفس المصدر، أن روسيا تؤيد بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن مشاركة روسيا في هذه البعثة هي المشاركة الأكبر. وأضاف أن "موقفنا ثابت لا يتغير".
وكان وزير الخارجية الروسي لافروف اكد يوم الثلاثاء الماضي بمطالبة موسكو الى احترام المغرب لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.
وذلك خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد مراد مدلسي عقب محادثاتهما أكد السيد لافروف انه "يجب التأكيد على احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية و هذا ما تعكسه اللائحة التي صادق عليها في أبريل الماضي مجلس الأمن لمنظمة الامم المتحدة".
في هذا الصدد أوضح وزير الشؤون الخارجية الروسي أن "مواقف الجزائر و روسيا متوافقة (حول هذا الموضوع)" مشيرا الى أن "هذه المواقف ليست فجائية بل انها تنم عن القناعة بوجوب تسوية المشاكل على الصعيد الدولي في اطار احترام الشرعية الدولية".
كما أردف المسؤول الروسي يقول: "أؤكد أن احترام حقوق الانسان في اطار تسوية مشكل الصحراء الغربية هام جدا بطبيعة الحال اذ توجد على مستوى منظمة الامم المتحدة لجنة خاصة مكلفة بترقية حقوق الانسان. و تكمن المهمة الأساسية في هذا الاطار في تحديد وضعية اقليم الصحراء الغربية على اساس القرارات التي تمت المصادقة عليها".
و حسب قوله دائما فان تسوية قضية الصحراء الغربية "يجب أن تتم على اساس لوائح مجلس الأمن الأممي" مضيفا أن روسيا " تدعو لذلك باستمرار".
و استرسل السيد لا فروف قائلا "فلنقدم دعمنا الكامل لمنظمة الأمم المتحدة لاسيما بعثة المساعي الحميدة لأمينها العام والجهود التي يبذلها مبعوثه الشخصي".
من جهة أخرى أكد نفس المسؤول تأييده "مواصلة حوار مباشر واتصالات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو بغية تحقيق الهدف المبدئي المتمثل في ترقية الشروط التي قد تطرح كقاعدة لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية مثلما تفرضه لوائح مجلس الأمن الأممي".
في نفس السياق صرح المسؤول الروسي يقول أن "اللائحة الأخيرة المتعلقة بمسألة الصحراء الغربية المصادق عليها من طرف مجلس الأمن في أبريل الماضي تضمنت مسألة احترام حقوق الانسان في هذه الأراضي".
وذلك خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد مراد مدلسي عقب محادثاتهما أكد السيد لافروف انه "يجب التأكيد على احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية و هذا ما تعكسه اللائحة التي صادق عليها في أبريل الماضي مجلس الأمن لمنظمة الامم المتحدة".
في هذا الصدد أوضح وزير الشؤون الخارجية الروسي أن "مواقف الجزائر و روسيا متوافقة (حول هذا الموضوع)" مشيرا الى أن "هذه المواقف ليست فجائية بل انها تنم عن القناعة بوجوب تسوية المشاكل على الصعيد الدولي في اطار احترام الشرعية الدولية".
كما أردف المسؤول الروسي يقول: "أؤكد أن احترام حقوق الانسان في اطار تسوية مشكل الصحراء الغربية هام جدا بطبيعة الحال اذ توجد على مستوى منظمة الامم المتحدة لجنة خاصة مكلفة بترقية حقوق الانسان. و تكمن المهمة الأساسية في هذا الاطار في تحديد وضعية اقليم الصحراء الغربية على اساس القرارات التي تمت المصادقة عليها".
و حسب قوله دائما فان تسوية قضية الصحراء الغربية "يجب أن تتم على اساس لوائح مجلس الأمن الأممي" مضيفا أن روسيا " تدعو لذلك باستمرار".
و استرسل السيد لا فروف قائلا "فلنقدم دعمنا الكامل لمنظمة الأمم المتحدة لاسيما بعثة المساعي الحميدة لأمينها العام والجهود التي يبذلها مبعوثه الشخصي".
من جهة أخرى أكد نفس المسؤول تأييده "مواصلة حوار مباشر واتصالات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو بغية تحقيق الهدف المبدئي المتمثل في ترقية الشروط التي قد تطرح كقاعدة لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية مثلما تفرضه لوائح مجلس الأمن الأممي".
في نفس السياق صرح المسؤول الروسي يقول أن "اللائحة الأخيرة المتعلقة بمسألة الصحراء الغربية المصادق عليها من طرف مجلس الأمن في أبريل الماضي تضمنت مسألة احترام حقوق الانسان في هذه الأراضي".