في اليوم الدولي لحماية الاطفال: اطفال الصحراء الغربية يعيشون بين واقع اللجوء وسندان الاحتلال
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يمر اليوم
الدولي لحماية الاطفال الذي يصادف 1 يونيو من كل سنة على اطفال الصحراء الغربية وهم يعيشون واقعا غير الذي يعيشه معظم اطفال العالم، إذ يعيش الاطفال الصحراويون مقسمين بين مخيمات للاجئين الصحراويين غرب تندوف الجزائرية، والمناطق المحتلة من وطنهم في ظروف قاسية، تحت سيطرت الاحتلال المغربي محرومون من طفولتهم، ومن العيش بحرية في وطنهم والتمتع بظروف طبيعية وتغيب السجون المغربية عددا منهم.
فيما يعيش جزء كبير منهم خلف الجدار المغربي المقسم للصحراء الغربية في مخيمات اللجوء في منطقة صحراوية قاحلة يطبعها مناخ حار صيفا وبارد شتاء، لا تتوفر على ملاعب ولا مساحات خضرا ولا فضاءات للطفولة، إلا ما جادت به بعض المنظمات الانسانية من دعم مادي ومعنوي موجه في الغالب لعموم اللاجئين ولا يستجيب في مضمونه لشروط التغذية الصحية التي يتطلبها الطفل الصحراوي الذي يعاني من سوء التغذية وبعض الامراض الاخرى.
وكانت منظمات دولية قد دقت ناقوس الخطر إزاء تفشي سوء التغذية بين الاطفال الصحراويين، وهو ما تترتب عنه مضاعفات صحية، وامراض تؤثر على مستقبل الطفل الصحراوي.
الطفل الصحراوي في المناطق الصحراوية المحتلة يسجن ويتعرض للمضايقات والقمع لمجرد ترديد شعارات يعبر بها عن ذاته، فضلا عن المشاركة في الوقفات السلمية والمظاهرات المنددة بعسكرة المنطقة من قبل المغرب، وكان اخر ضحايا الطفولة الصحراوية القاصر الطفل الصحراوي عدنان أمساعد المتواجد في إحدى مستشفيات مدينة أكادير المغربية، والذي يعاني من إصابات خطيرة على مستوى الرأس و جهازه التناسلي وكذا على مستوى فمه مما أدى الى إصابته بــ "فقدان الذاكرة" وتطلب إجراء عملية جراحية له بشكل مستعجل.
تجدر الاشارة الى ان اليوم الدولي لحماية الأطفال احتفل به في 1 يونيو عام 1950م .وقد أنشئ هذا اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر من عام 1949 م في مؤتمر باريس.
فيما يعيش جزء كبير منهم خلف الجدار المغربي المقسم للصحراء الغربية في مخيمات اللجوء في منطقة صحراوية قاحلة يطبعها مناخ حار صيفا وبارد شتاء، لا تتوفر على ملاعب ولا مساحات خضرا ولا فضاءات للطفولة، إلا ما جادت به بعض المنظمات الانسانية من دعم مادي ومعنوي موجه في الغالب لعموم اللاجئين ولا يستجيب في مضمونه لشروط التغذية الصحية التي يتطلبها الطفل الصحراوي الذي يعاني من سوء التغذية وبعض الامراض الاخرى.
وكانت منظمات دولية قد دقت ناقوس الخطر إزاء تفشي سوء التغذية بين الاطفال الصحراويين، وهو ما تترتب عنه مضاعفات صحية، وامراض تؤثر على مستقبل الطفل الصحراوي.
الطفل الصحراوي في المناطق الصحراوية المحتلة يسجن ويتعرض للمضايقات والقمع لمجرد ترديد شعارات يعبر بها عن ذاته، فضلا عن المشاركة في الوقفات السلمية والمظاهرات المنددة بعسكرة المنطقة من قبل المغرب، وكان اخر ضحايا الطفولة الصحراوية القاصر الطفل الصحراوي عدنان أمساعد المتواجد في إحدى مستشفيات مدينة أكادير المغربية، والذي يعاني من إصابات خطيرة على مستوى الرأس و جهازه التناسلي وكذا على مستوى فمه مما أدى الى إصابته بــ "فقدان الذاكرة" وتطلب إجراء عملية جراحية له بشكل مستعجل.
تجدر الاشارة الى ان اليوم الدولي لحماية الأطفال احتفل به في 1 يونيو عام 1950م .وقد أنشئ هذا اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر من عام 1949 م في مؤتمر باريس.