تنسيقية أبناء متقاعدي وأرامل فوس بوكراع الصحراويين بالعيون تستنكر تجاهل السلطات المغربية لحقوقهم الضائعة
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) استنكرت تنسيقية أبناء متقاعدي وأرامل فوس بوكراع الصحراويين بالعيون تجاهل السلطات المغربية لحقوقهم الضائعة، وفيما يلي نص البيان الذي توصلت لاماب المستقلة بنسخة منه : نحن تنسيقية أبناء متقاعدي وأرامل
فوس بوكراع الصحراويين بالعيون، الفئة المتمثلة في أبناء الملتحقين بالعمل بعد تاريخ 28 فبراير 1976، نفذ صبرنا من سياسة التسويف والانتظار بالوعود الفارغة من عدة مسؤولين، وخاصة السيد طه بلفريج - مدير التنمية المستدامة الذي كان مشرفا على العملية أنذاك - والذي استقبلنا أثناء الإعتصام المفتوح الذي نضمناه بالبيضاء أمام الإدارة للفوسفاط، حيث اعترف لنا قائلا " إن هذه العملية برمتها شابتها أخطاء كثيرة وسوف نقوم بتصحيحها لتسلك المسار الصحيح، وذلك عن طريق إجرائنا لزيارة ميدانية لمدينة العيون وإشرافنا على معالجة هذا المشكل بأنفسنا عن طريق برنامج شبيه ببرنامج ocp skills سنطلق عليه إسم OCP PHOSBOUCRAA " ولكن للأسف الشديد سرعان ما اتضح لنا أن المسؤول المذكور فك الإعتصام مثلجات قلوبنا قصد العودة إلى مدينة العيون بوعود كاذبة لا أساس لها من الصحة، كما أن المسؤولين الذين راسلناهم بمختلف المصالح والدوائر والوزارات وكذا بعض النواب البرلمانيين ورئيس الحكومة والمندوب الجهوي لمؤسسة الوسيط في ملفنا المطلبي، لم يحركوا أي ساكن، وما زاد الطين بلة، تجاهل فوس بوكراع والإدارة العامة للفوسفاط حقنا في التشغيل.
وأثناء عملية التشغيل التي شهدتها المناطق الفوسفاطية وفق بلاغ الإدارة العامة للفوسفاط بتاريخ 05-04-2011 القاضي بتوظيف 5800 شخص، فوجئنا بمسؤولي المكتب اللاشريف للفوسفاط يحولون دون أن نتمكن من الترشيح لنحظى بحصة من فرص التشغيل المذكورة، وذلك بتعليل أن هذه الأخيرة عمدت مؤخرا على تشغيل 541 شخص من أبناء المستخدمين الموروثين عن الدولة الإسبانية، وهذا ما يعتبر تحايلا وخداعا ونصبا في حقوقنا تلك، حيث أن ملفنا لا علاقة له بعملية الصلح أو بالأحرى الصفقة السياسية المبرمة بين ذوي الحقوق المكتسبة وفوسبوكراع، وذلك قصد شراء صمتهم وسكوتهم بعد مفاوضات كبيرة، فقد عوضت كلا منهم بمبلغ مالي قدره 34 مليون سنتيم وقطعة أرض ومنحت توظيفا مباشرا لفرد واحد من كل عائلة، في حين هملتنا وهملت جميع التضحيات والعطاءات التي أبانها وقام بها آبائنا وهم اللبنة الأولى التي اعتمدها فوسبوكراع بعد رحيل الاستعمار الاسباني، الذي لم تشملهم ولم تشملنا نحن أبنائهم أي عناية ولم نحظى بأي فرصة شغل خلال عملية التشغيل الأخيرة.
إن تصرفها المذكور يعتبر نصبا واحتيالا على حقنا معلنين إلى الجميع أننا لا ولن نقبل بهدر حقنا في التشغيل وقد وجدنا نفسنا مضطرين وخارج إرادتنا ومجبرين على القيام بما هو أخطر من الوقفات الاحتجاجية السلمية , لفضح المستور من ألاعيب شركة فوس بوكراع التي ما انفكت تتجاهل المطالب المشروعة لهذه الشريحة معرضة إيانا للإقصاء وملقية بنا إلى المجهول، ضاربة عرض الحائط بمقتضيات الدستور الذي ينص على المساواة ويحرم التمييز ويضمن لنا سائر الحقوق، والأدهى من تصرفاتها اتجاهنا غياب النضج والنية الصادقة والحسنة لحل هذا الملف، وخير دليل على ذلك ما أقدم عليه مدير التنمية المستدامة.
كوننا أبناء الصحراء الغربية وأهل لهذه الخيرات وإيماننا الصادق بصحة وإلزامية تطبيق المواثيق الدولية والتي تضمن لنا حرية التعبير والمطالبة بحقوقنا المهضومة بأي شكل من الأشكال ما دامت أشكال سلمية وسليمة، فإننا لن نتوانى عن القيام بوقفات احتجاجية تصعيدية بالمدينة رغم قرار المنع المفروض على الصحراويين فقط,حيث يعمل الأمن المغربي على إفشال وإنهاء وفك أي وقفة احتجاجية بالمنطقة وتحويل منظميها والمشاركين فيها أمام الرأي العام، نحن أبناء المتقاعدين الصحراويين الذين أهضمت حقوقنا في بلد محتل تنتهك فيه مبادى الديمقراطية وحقوق الإنسان، وشركة فوس بوكراع هي المسؤولة عن كل تبعات وقفاتنا التصعيدية والإحتجاجية بجميع آثارها، وإننا سنواصل نضالنا إلى حين الفصل في هذه الحقوق، ومن أنذر قد أعذر، والسلام.
وأثناء عملية التشغيل التي شهدتها المناطق الفوسفاطية وفق بلاغ الإدارة العامة للفوسفاط بتاريخ 05-04-2011 القاضي بتوظيف 5800 شخص، فوجئنا بمسؤولي المكتب اللاشريف للفوسفاط يحولون دون أن نتمكن من الترشيح لنحظى بحصة من فرص التشغيل المذكورة، وذلك بتعليل أن هذه الأخيرة عمدت مؤخرا على تشغيل 541 شخص من أبناء المستخدمين الموروثين عن الدولة الإسبانية، وهذا ما يعتبر تحايلا وخداعا ونصبا في حقوقنا تلك، حيث أن ملفنا لا علاقة له بعملية الصلح أو بالأحرى الصفقة السياسية المبرمة بين ذوي الحقوق المكتسبة وفوسبوكراع، وذلك قصد شراء صمتهم وسكوتهم بعد مفاوضات كبيرة، فقد عوضت كلا منهم بمبلغ مالي قدره 34 مليون سنتيم وقطعة أرض ومنحت توظيفا مباشرا لفرد واحد من كل عائلة، في حين هملتنا وهملت جميع التضحيات والعطاءات التي أبانها وقام بها آبائنا وهم اللبنة الأولى التي اعتمدها فوسبوكراع بعد رحيل الاستعمار الاسباني، الذي لم تشملهم ولم تشملنا نحن أبنائهم أي عناية ولم نحظى بأي فرصة شغل خلال عملية التشغيل الأخيرة.
إن تصرفها المذكور يعتبر نصبا واحتيالا على حقنا معلنين إلى الجميع أننا لا ولن نقبل بهدر حقنا في التشغيل وقد وجدنا نفسنا مضطرين وخارج إرادتنا ومجبرين على القيام بما هو أخطر من الوقفات الاحتجاجية السلمية , لفضح المستور من ألاعيب شركة فوس بوكراع التي ما انفكت تتجاهل المطالب المشروعة لهذه الشريحة معرضة إيانا للإقصاء وملقية بنا إلى المجهول، ضاربة عرض الحائط بمقتضيات الدستور الذي ينص على المساواة ويحرم التمييز ويضمن لنا سائر الحقوق، والأدهى من تصرفاتها اتجاهنا غياب النضج والنية الصادقة والحسنة لحل هذا الملف، وخير دليل على ذلك ما أقدم عليه مدير التنمية المستدامة.
كوننا أبناء الصحراء الغربية وأهل لهذه الخيرات وإيماننا الصادق بصحة وإلزامية تطبيق المواثيق الدولية والتي تضمن لنا حرية التعبير والمطالبة بحقوقنا المهضومة بأي شكل من الأشكال ما دامت أشكال سلمية وسليمة، فإننا لن نتوانى عن القيام بوقفات احتجاجية تصعيدية بالمدينة رغم قرار المنع المفروض على الصحراويين فقط,حيث يعمل الأمن المغربي على إفشال وإنهاء وفك أي وقفة احتجاجية بالمنطقة وتحويل منظميها والمشاركين فيها أمام الرأي العام، نحن أبناء المتقاعدين الصحراويين الذين أهضمت حقوقنا في بلد محتل تنتهك فيه مبادى الديمقراطية وحقوق الإنسان، وشركة فوس بوكراع هي المسؤولة عن كل تبعات وقفاتنا التصعيدية والإحتجاجية بجميع آثارها، وإننا سنواصل نضالنا إلى حين الفصل في هذه الحقوق، ومن أنذر قد أعذر، والسلام.