معهد ستوكهولم يضع الجزائر ضمن أكثر الدول تسلحا بالمنطقة
الجزائر(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وضع تقرير أخير لمعهد ستوكهولم
لأبحاث السلام، الجزائر ضمن أكثر الدول تسلحا في المنطقة، حيث تضاعفت صفقات شراء الأسلحة 277 مرة، متبوعا بالمغرب بـ1460 مرة، حيث أنفقت الجزائر 9 ملايير دولار، مقابل 2.8 مليار دولار خصصها المغرب لشراء عتاد عسكري.
حسب ذات التقرير الذي صنف الجزائر والمغرب ضمن قائمة الدول الأكثر إنفاقا في شراء العتاد العسكري في العالم، فإن الجزائر جاءت في المرتبة السادسة بنفقات ناهزت 9 ملايير دولار، في حين جاءت المغرب في المرتبة 12 بنفقات قدرت بـ2.8 مليار دولار.
ولا يمكن تفسير النفقات العسكرية الكبيرة للجزائر خارج الدور الريادي التي تحتله بالمنطقة ودورها الإقليمي في مكافحة الإرهاب، حيث تعتبرها الدول الغربية شريكا لا يمكن الاستغناء عنه وتجربة رائدة في المعالجة الأمنية للإرهاب، كما أن تزايد التسلح ارتفع بشكل كبير بعد الحرب المالية والانتشار الكبير للإرهاب الذي مس أحد أهم منابع المال لدى الحكومة الجزائرية ممثلا في المواقع الغازية في الاعتداء على محطة الحياة بتيغنتورين.
تقرير معهد ستوكهولم للأبحاث السلام، استعاد طبيعة النزاع الموجود بين المغرب والجزائر، وربطها بالتسابق في التسلح واقتناء العتاد العسكري، بنتائج التطورات الإقليمية التي تهز المنطقة وفي مقدمتها أزمة الساحل التي وصلت تداعياتها لجميع دول الجوار بشكل أو بآخر، وزادت من الأعمال الإرهابية بالساحل بشكل ملحوظ. ويظهر ضمن هذا السياق أيضا، الأزمة السياسية الموجودة بين المغرب والجزائر حول قضية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، التي لا تزال تشكل سببا تاريخيا في التسلح واقتناء العتاد العسكري بشكل متواصل ودائم.
وتوقع معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، أن يواصل المغرب نفقاته في التسلح لتقليص الفجوة الموجودة بينه وبين الجزائر، وذلك بوتيرة سريعة وشديدة لحفظ التوازن العسكري بينهما، حيث إنه من المُرتقب أن يوقع المغرب صفقات جديدة لشراء السلاح في أفق تقليص الفجوة مع الجزائر في أقرب الآجال.
وفي تقدير الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، الخبير في الشأن المغاربي، فإن سباق التسلح بين المغرب والجزائر تتحكم فيه عدة اعتبارات موضوعية، كونه يتأثر أساساً بالتطورات الإقليمية في جنوب البلدان المغاربية خاصة في منطقة الساحل والصحراء الغربية، وتابع بأن الصراع الإقليمي المستمر بين المغرب والجزائر بسبب نزاع الصحراء الغربية، أو بسبب الحدود المغلقة بينهما، يعد أحد العوامل المشجعة على سباق التسلح، في وقت ينعدم فيه انفراج سياسي بين البلدين، ما يجعل حالة ”لا سلام ولا حرب” ترخي بظلالها على العلاقات بين البلدين الجارين.
حسب ذات التقرير الذي صنف الجزائر والمغرب ضمن قائمة الدول الأكثر إنفاقا في شراء العتاد العسكري في العالم، فإن الجزائر جاءت في المرتبة السادسة بنفقات ناهزت 9 ملايير دولار، في حين جاءت المغرب في المرتبة 12 بنفقات قدرت بـ2.8 مليار دولار.
ولا يمكن تفسير النفقات العسكرية الكبيرة للجزائر خارج الدور الريادي التي تحتله بالمنطقة ودورها الإقليمي في مكافحة الإرهاب، حيث تعتبرها الدول الغربية شريكا لا يمكن الاستغناء عنه وتجربة رائدة في المعالجة الأمنية للإرهاب، كما أن تزايد التسلح ارتفع بشكل كبير بعد الحرب المالية والانتشار الكبير للإرهاب الذي مس أحد أهم منابع المال لدى الحكومة الجزائرية ممثلا في المواقع الغازية في الاعتداء على محطة الحياة بتيغنتورين.
تقرير معهد ستوكهولم للأبحاث السلام، استعاد طبيعة النزاع الموجود بين المغرب والجزائر، وربطها بالتسابق في التسلح واقتناء العتاد العسكري، بنتائج التطورات الإقليمية التي تهز المنطقة وفي مقدمتها أزمة الساحل التي وصلت تداعياتها لجميع دول الجوار بشكل أو بآخر، وزادت من الأعمال الإرهابية بالساحل بشكل ملحوظ. ويظهر ضمن هذا السياق أيضا، الأزمة السياسية الموجودة بين المغرب والجزائر حول قضية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، التي لا تزال تشكل سببا تاريخيا في التسلح واقتناء العتاد العسكري بشكل متواصل ودائم.
وتوقع معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، أن يواصل المغرب نفقاته في التسلح لتقليص الفجوة الموجودة بينه وبين الجزائر، وذلك بوتيرة سريعة وشديدة لحفظ التوازن العسكري بينهما، حيث إنه من المُرتقب أن يوقع المغرب صفقات جديدة لشراء السلاح في أفق تقليص الفجوة مع الجزائر في أقرب الآجال.
وفي تقدير الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، الخبير في الشأن المغاربي، فإن سباق التسلح بين المغرب والجزائر تتحكم فيه عدة اعتبارات موضوعية، كونه يتأثر أساساً بالتطورات الإقليمية في جنوب البلدان المغاربية خاصة في منطقة الساحل والصحراء الغربية، وتابع بأن الصراع الإقليمي المستمر بين المغرب والجزائر بسبب نزاع الصحراء الغربية، أو بسبب الحدود المغلقة بينهما، يعد أحد العوامل المشجعة على سباق التسلح، في وقت ينعدم فيه انفراج سياسي بين البلدين، ما يجعل حالة ”لا سلام ولا حرب” ترخي بظلالها على العلاقات بين البلدين الجارين.
المصدر: الفجز الجزائري