-->

ضباط مغاربة يتزعمون عصابات تهريب المخدرات باتّجاه الجزائر

الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) توصّلت تقارير أمنية إلى أنّ ضباطا
مغاربة وأعوانا بالمخابرات المغربية «لادجيد»، يقودون حملة مستقصدة، لإغراق الجزائر بالمخدرات والحشيش، وذلك من خلال التواطؤ والتآمر مع المهربين، بتسهيل مأموريتهم عبر الحدود. في خطوة تعدّ الثانية بعد أشهر قليلة للمخزن، في إطار مخطّطه القذر الرامي لضرب استقرار الجزائر، من خلال تصدير الإرهاب والمخدرات من بوابة الحدود الغربية للجزائر، يعمل ضباط مغاربة ضمن خطّة محكمة، لتصدير أطنان من القنب الهندي عبر الحدود الجزائرية، في مهمة تعدّ الثانية لـ «لادجيد» بعد أشهر قليلة من إحباط الأمن الجزائري لمخطّط جهنمي، يهدف لتسهيل تسلل الجماعات الإرهابية إلى داخل التراب الوطني من بوابة العيون المحتّلة عاصمة الصحراء الغربية، وكانت وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب قد أحبطت بمنطقة وادي سمارة المتاخمة لمدينة العيون آخر محاولة للعسكر المغاربة لتسهيل تسلل مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا مكونة من 12 مسلّحا، اعترف عدد من الموقوفين أنّهم تلقوا تسهيلات من ضباط مغاربة لاختراق الحدود الجزائرية، و يبدو أن المخزن، الذي لا يمل من ترصد أمن الجزائر، وبالموازاة مع تشديد الجزائر الخناق على نشاط تهريب الوقود بالجهة الغربية، مما أدخل المغرب في أزمة خانقة، بعد أن جفّت منابع المهربين، بات ضباط من «لادجيد» يتزّعمون نشاط عصابات تهريب المخدرات، سعيا لإغراق الجزائر بالحشيش المغربين الذي فاقت الكميات، التي أدخلها المهربون عبر الحدود السقف المعتاد، و باتت الكميات المحجوزة تحتسب بالأطنان آخرها إحباط وحدات الدرك لمحاولة تهريب 50 طنا بعدما لم تكن تتعدّى بضعة كيلوغرامات، بسبب التسهيلات المفضوحة، التي يتلقاها المهربون عبر الحدود المغربية، وهو تطور لافت دفع بوزير الخارجية مراد مدلسي مؤخرا التصريح بأنّ «الجزائر أصبحت شبه مقصودة بتهريب المخدرات التي تأتيها من المغرب»، وتربط التقارير بخصوص وقوف ضباط أمن مغاربة وراء حملة إغراق الجزائر بالحشيش والمخطّط السابق لـ «لادجيد»، الذي حاول من خلاله المخزن لعب ورقة الإرهاب للضغط على الجزائر لتغيير مواقفها من الصحراء الغربية، بعدما لم يكتفي عملائها باختراق الحركات الإرهابية بالساحل، حيث ينتشر أزيد من 30 عسكري مغربي سابق ضمن صفوف حركة التوحيد و الجهاد، فضلا على محاولاته لاختراق المغتربين الجزائريين في الخارج، وتمادت في لعبتها القذرة بتصدير الإرهاب للجزائر عبر الحدود بين تندوف ومدينة العيون الصحراوية، الواقعة تحت سيطرة العسكر المغربي، ما يعني أنّ الجزائر الآن هي مستهدفة من مخطّط قذر آخر للمخابرات المغربية، التي باتت تحتضن نشاط عشرات المهربين، وترعى مليوني مغربي يعيشون من زراعة القنب الهندي.
المصدر : يومية المحور

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *